تخطى إلى المحتوى

تقرير يتحدث عن مـ.رض يصيب أهالي المناطق الساحلية الموالية في سوريا جراء قلة الاستحمام (فيديو)

في ظل الأزمـ.ـات المعيشية المتلاحـ.ـقة، تحدثت تقارير إعلامية عن وبـ.ـاء جديد يضـ.ـرب مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد، يعود السبب فيه إلى قلة الاستحمام والنظافة.

حيث يفتقد المواطنين في مناطق النظام بالتزامن مع الطقس البارد الذي يخيم على المنطقة إلى الخدمات الأساسية التي من شأنها أن توفر لهم الدفء والماء الساخن للاستحمام.

ذلك في ظل الانخفـ.ـاض الحـ.ـاد في مخصصات حكومة النظام من المحروقات للمواطنين، والزيادة الكبيرة في ساعات التقنين الكهربائي.

كذلك الارتفاع الكبير في أسعار الحطب واحتكـ.ـاره من قبل التجار، وغيرها من الأساليب التي يتبعها النظام والمقربين منه للتضيـ.ـيق على السوريين.

تلفزيون “أورينت” ذكر في تقرير له أن “دا.ء الجـ.ـرب” ينتشر بشكل واسع في المدن والبلدات الساحلية، المعـ.ـقل الرئيسي لميليـ.ـشيات الأسد، وخاصة في مدينة جبلة.

إقرأ أيضاً: إعلام نظام الأسد يحث السوريين على الاستحمام بالماء البارد في ظل فصل الشتاء والظروف الحالية ويتحدث عن فوائده!(فيديو)

وأشار التقرير إلى أن “الجـ.ـرب” في الساحل مشكـ.ـلة شائـ.ـكة وأقرب منها للمهـ.ـزلة، ذلك لارتباطها بشكل أساسي بقلة الاستحمام.

موضحاً أن قلة الاستحمام تسببت بها قطـ.ـع ثلاث خدمات أساسية دفعة واحدة، وهي “الماء والكهرباء والمحروقات”.

وأورد تقرير “أورينت” منشورات لصفحات وحسابات موالية على “فيسبوك” تثبت أن “الجـ.ـرب” بدأ الانتشار بشكل واسع في مدينة جبلة.

كذلك أورد منشورات تشير إلى أن الاستحمام بالماء الساخن دخل ضمن قائمة أحلام السوريين في مناطق النظام.

وأوضح التقرير أن ما زاد انتشار “الجـ.ـرب” هو ما يعيشه الموالون للنظام من حيرة وانفصـ.ـام بفعل استماعهم للإعلام الموالي الذي تديره مخـ.ـابرات النظام، فيما يخص الاستحمام بالماء المتجمد خلال فصل الشتاء.

حيث نصح إعلام النظام قبل أيام الموالين بالاستحمام بالماء البارد بالتزامن مع موجة البرد القـ.ـارس التي تضـ.ـرب الأراضي السورية بشكل عام.

كما سرد متحدث عبر “إذاعة الجمهورية العربية السورية” التابعة للنظام فوائد الاستحمام بالماء البارد على الصحة العامة والدماغ، حسب زعـ.ـمه.

كما أشار تقرير “أورينت” إلى أن انتاج النظام من حقول الغاز يفوق انتاجه قبل العام 2011، مستنداً بذلك إلى تقارير إعلامية صادرة عن النظام ومسـ.ـؤوليه.

إلا أن الغاز “المنهوب” وفقاً للتقرير يذهب إلى شقين، الأول هو جيوب عائلة الأسد، والثاني لتوليد الكهرباء وتشغيل معامل الفوسفات في تدمر التي باعها الأسد لروسيا لخمسين عاماً مقابل التدخل لحمـ.ـايته.