تخطى إلى المحتوى

ضـ.ـابط برتبة عميد يمنع الأذان في منطقة يسيطر عليها ويستهـ.زء بالصلاة والمصلين (صورة)

يستمر نظام الأسد باستفـ.ـزاز مشاعر السوريين الدينية، خاصة أهل السنة، ذلك عبر استهداف مساجدهم ومنـ.ـع رفع الأذان وإقامة الصلاة فيها.

حيث د.مر النظام خلال سنوات الثورة غالبية المساجد في سوريا، عبر قصفها بشكل هـ.ـمجي متعمد لم يسبق له مثيل حتى في أيام الاستعـ.ـمار الفرنسي.

في المقابل، سـ.ـمح النظام لحليفته إيران بتوسيع أنشطتها لنشر التشيع في مناطق سيطـ.ـرته، جنوبي دمشق وحلب والمناطق الشرقية.

وفي هذا الإطار، ذكرت صفحات موالية أن أحد الضبـ.ـاط بقـ.ـوات الأسد منـ.ـع رفع الأذان في أحد مساجد ريف حلب بزعـ.ـم أنه يخـ.ـيف الأطفال.

ولم يكتفي الضابـ.ـط بمنـ.ـع رفع الأذان، بل سخـ.ـر في الوقت ذاته من فريضة الصلاة، متسائلاً هل يوجد من يصلي حتى الآن!!.

إقرأ أيضاً: جريـ.مة طائفية بحق السُنة في سوريا.. إيران تغير اسم مسجد في دير الزور من ” الفَاروق عُمر” إلى “مسجد محكان” (صور)

جاء ذلك في منشور على صفحة “فسـ.ـاد دواعـ.ـش الداخل” الموالية، والتي تهتم بقـ.ـضايا الفسـ.ـاد المتعلقة بضبـ.ـاط قـ.ـوات الأسد.

وذكرت الصفحة في رسالة قالت إنها وصلت إلى بريدها، أن مدير معمل الدفـ.ـاع 790 بريف حلب منطقة السفيرة، العمـ.ـيد (ع.ح) منـ.ـع رفع الأذان صباحاً.

وأشار مرسل الرسالة، أن العمـ.ـيد المذكور منـ.ـع رفع أذان صلاة الفجر في جامع مساكن المعمل، بزعـ.ـم أنه يخيـ.ـف ويثيـ.ـر ذعـ.ـر الأطفال.

الضابط لم يتوقف عند ذلك وحسب، لكنه استهـ.ـزء بفريضة الصلاة، وتساءل “في حدا لهلأ بروح ع الجامع وبصلي؟”، الأمر الذي يؤكد أن قراره اتخذ على أساس طائـ.ـفي وليس خـ.ـشية من خـ.وف الأطفال.

كما أشار المصدر إلى أن قرار العمـ.ـيد أثار استـ.ـياء الأهالي والعمال المقيمين في مساكن المعمل، وحـ.ـذرت الصفحة أن هذا التصرف يفتح الباب أمام فتـ.ـنة بين الناس

يذكر أن نظام الأسد اعتاد على إهـ.ـانة المقدسات الدينية، خاصة الإسلامية منها، حيث تمنـ.ـع قيـ.ـادة قـ.ـوات الأسد المجـ.ـندين من أداء الصلاة وصوم شهر رمضان، تحت طائـ.ـلة العقـ.ـوبة.