تمضي حكومة الدانمارك قدماً في موضوع إعادة اللاجـ.ـئين السوريين، وتعمل على دراسة قانون من أجل ذلك، بعد مزاعـ.ـمها أن بعض المدن السورية باتت آمـ.ـنة.
وذكرت صحيفة “باز” الألمانية، أن الحكومة الدانماركية تعمل على قانون إعادة اللاجـ.ـئين السوريين إلى بلادهم.
ذلك في إطار سياستها الصـ.ـارمة تجاه الهـ.ـجرة، ورغبتها في خفضها إلى الصفر، وإعادة طالبي اللـ.ـجوء إلى وطنهم أن أمكن.
وأشارت الصحيفة أن السـ.ـلطات الدانماركية تصنف أجزاء من سوريا على أنها بلد آمـ.ـن للعودة، وبدأت في سحب تصاريح الإقامة لطالبي اللجـ.ـوء السوريين.
كما نقلت الصحيفة عن رئيسة الوزراء “ميت فريدريكسن”، قولها، “إذا لم تعد بحاجة إلى الحمـ.ـاية لأن الخطـ.ـر لم يعد موجوداً، فعليك العودة إلى وطنك والمساعدة في إعادة الإعمار هناك”.
إقرأ أيضاً: انتقـ.ـادات واسعة لمقترح دانماركي جديد من شأنه تهـ.ـديد حياة نحو مليون لاجـ.ـئ سوري (صور)
بدورها أكدت الأمينة العامة للمجلس الدانماركي للاجـ.ـئين (DRC) شارلوت سلينتي، أنه وعلى الرغم من أن الحـ.ـرب لم تنته فإن الدانمارك تعتقد أن الظروف في دمشق جيدة للغاية بحيث يمكنها الآن إعادة اللاجـ.ـئين السوريين إلى هناك.
وذكرت هيئة الهـ.ـجرة بالدانمارك، في نيسان الماضي أنه منذ العام 2019 ألـ.ـغت البلاد تصاريح إقامة أكثر من 200 لاجـ.ـئ سوري من منطقة دمشق، من بين ما يزيد على 600 حالة تمت مراجعتها.
بعد ذلك أصدر البرلمان الأوروبي قراراً في آذار 2021 ، قال فيه أن “سوريا ليست بلداً آمـ.ـناً للعودة”.
ودعا البرلمان جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى التوقف عن تغيير السياسة الوطنية نحو سـ.ـحب وضع الحمـ.ـاية لفئات معينة من السوريين للتنـ.ـبؤ بهذا الأمر وعكس مساره.
ويعيش في الدانمارك أكثر من 30 ألف سوري، وتقول “ليزا بلينكينبيرج” من منظمة العفـ.ـو الدولية، “الدانمارك، كدولة غنية، يجب أن تكون قادرة على تحمل تكاليف بقاء هؤلاء الناس هنا، خاصة وأن العديد منهم يعملون أو يدرسون”.
مغـ.ـادرة الدانمارك
قبل أيام ذكرت صحيفة “تراو” الهولندية أن مئات السوريين غـ.ـادروا الدانمارك منذ العام 2019، إلى أربع دول على الأقل، وهي بلجيكا وهولندا والسويد وألمانيا.
حيث فـ.ـر ما لايقل عن 40 سورياً إلى هولندا، و265 شخصاً غـ.ـادروا إلى ألمانيا، و54 إلى بلجيكا، و44 إلى السويد.
ورجحت الصحيفة أن يكون العدد الإجمالي للسوريين الذين غـ.ـادروا الدانمارك أعلى لأن هذا البحث يتعلق بأربع دول أوروبية فقط.