تخطى إلى المحتوى

تقرير فرنسي يكشف عن ممارسات قامت بها أسماء الأسد مؤخراً.. ماعلاقة الصين!

كشف تقرير فرنسي عن الدور الذي تلعبه “أسماء الأسد” زوجة “بشار”، للهيـ.ـمنة على المفاصل الاقتصادية لنظام الأسد، عبر الشركات التي أسستها.

وقال موقع “Intelligence Online” الفرنسي في تقرير نشره أمس الثلاثاء 25 كانون الثاني، إن السفير الصيني لدى النظام “فنغ بياو” وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مع حكومة الأسد للمشاركة في مبادرة الحزام والطريق الصينية.

مبيناً أن هذه الاتفاقية تطفي صبغةً رسميةً على الدور الذي سوف تضطـ.ـلع به الأمـ.ـانة السورية للتنمية، في الشؤون الخارجية للنظام في مشروع مبادرة الحـ.ـزام والطريق الصينية.

وأشار الموقع إلى أن الأمـ.ـانة السورية للتنمية تعد إحدى المنظمات التي أسستها “أسماء الأسد” زوجة بشار.

وأوضح التقرير أيضاً، أن هيئة التخطيط والتعاون الدولي التابعة للنظام، وبعد توقيع رئيسها “فادي الخليل” على اتفاقية طريق الحرير الجديد، تعود للظهور مرة أخرى بعد سنوات الحـ.ـرب.

إقرأ أيضاً: تقرير يفـ.ـضح ممـ.ـارسات “أسماء الأسد” باستجلاب رجال الاعمال إلى قصر الجمهوري وابتـ.زازهم بهدف الحصول على أموالهم

مبيناً أن “بشار الأسد” عين في آب 2021، “فادي الخليل” بدلاً من “عبد الغني الصابوني” بهدف إدارة اتفاقيات التجارة الخارجية بما في ذلك إدارة الشؤون مع الصين.

لكن الأهم، وفقاً للتقرير، فإن الاتفاقية تفتح الأبواب أمام الأمـ.ـانة السورية التي أسستها “أسماء الأسد” وهي منظمة لم تضطـ.ـلع حتى الآن إلا بإدارة المشروعات المحلية.

حيث يتولى الإدارة العليا للأمانة “شادي الألشي” و”فارس كلاس”، وهو مستشار سابق في شركة تعود لـ”أسماء الأسد”، وسوف يكونان مسـ.ـؤولين عن جانب التمويلات الصينية الممنوحة للنظام.

وفي سياق متصل، تخطـ.ـو الأمـ.ـانة السورية كذلك نحو المشهد الإقليمي بوصفها أحد رعـ.ـاة معرض إكسبو 2020 في دبي، جنباً إلى جنب مع شركة أجنحة الشام للطيران.

الطـ.ـموح الصيني

ويرى الموقع أن الصين تطـ.ـمح للاضطـ.ـلاع بما هو أكثر من مجرد الأعمال الإنسانية، مثل الاتفاق الذي وقعته مع رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري “خالد حبوباتي” في 16 كانون الثاني 2022.

حيث تهدف الصين وفقاً للتقرير إلى إشراك الشركات الصينية في إعادة إعمار سوريا، كالشركة الصينية لإنشاء السكك الحديدية، وشركة “تشاينا هاربور إنجنيرينغ”، وشركة “تشاينا ميرشنتس بورت هولدينغز”.

وبيّن الموقع أن هذه الشركات تنتظر بلهـ.ـفة للدخول إلى سوريا، ذلك لإرسـ.ـاء الأسس الضـ.ـرورية لضـ.ـمان حضور أكثر استقـ.ـراراً داخل مناطق النظام.