تخطى إلى المحتوى

عقب التهـ.ـديد بمحاكمته واتهـ.ـامه بالخيـ.ـانة العظمى.. “عباس النوري” يشق صف الموالين و”أيمن زيدان” يقف إلى جانبه (صور + فيديو)

تضامن عدد من الفنانين وشخصيات أخرى مع الفنان “عباس النوري” بعد الهجمة التي تعرض لها من قبل شبـ.ـيحة نظام الأسد وحزب البعث.

حيث تعرض “النوري ” لحملة شـ.ـرسة على مواقع التواصل الاجتماعي من صفحات موالية وأخرى مدعومة من حزب البعث أو تابعة له، والتي وصل بعضها حد التخـ.ـوين.

الحملة ضـ.ـد “النوري” بدأها المدعو “حيدرة بهجت سليمان” نجل سفير نظام الأسد السابق في الأردن “بهجت سليمان”

حيث هـ.ـدد “حيدرة سليمان” باللجوء للقضاء ضـ.ـد “النوري”، وذلك بتهمة الإسـ.ـاءة لكل أعضاء حزب البعث وتحقـ.ـيرهم والسـ.ـب والشتـ.ـم.

وزعم “حيدرة” أن الشكوى سببها تصريحات “النوري” التي ذكر فيها أن جميع قرارات حزب البعث خاطئة، وأن شعاراته أصبحت مضحكة جداً.

إقرأ أيضاً: بعد تصريحاته الجريئة.. “عباس النوري” تحت التهـ.ـديد من شبـ.ـيحة الأسد والإذاعة الموالية تحذف مقابلته (فيديو)

كما أن الحزب الذي ينادي بتوحيد الأمة العربية وتحرير فلسطين نسي أن الفلسطيني في فلسطين المحتلة يعيش برفاهية أكثر بعشرة أضعاف من المواطن السوري في سوريا الممانعة والصامدة، بحسب “حيدرة”.

كذلك خرج الإعلامي الموالي “شادي حلوة” مهـ.ـاجماً “النوري” وكل الفنانين الموالين، قائلاً أنهم لا يحق لهم انتقاد حكومة الأسد.

كما زعم أن ما تنعم به “سوريا الأسد” من حرية وديمقراطية يفوق ما هو موجود في أي دولة في العالم، حتى الأوربية منها!!.

تضامن مع “النوري”

الفنان “أيمن زيدان” أعلن تضامنه مع “النوري” مستغرباً ما وصفها بالحملة الشعواء التي أثيرت ضده بعد اللقاء.

قائلاً، أن له “الحق في أن يتحدث عن قراءته السياسية لتاريخ وطنه، ولنا الحق في أن نتفق معه أو نختلف معه لكن لا يحق لأحد أن يشكك بوطنيته”.

مشيراً إلى أن “النوري” تحدث في دمشق، وقدم وجهة نظره من هذه الأرض الطيبة التي تحدث منها يوماً ما الكثير من الأدباء.

ويضيف، “زيدان”، “ربما سينبري البعض ليقول لكن الوطن الآن بعد الحـ.ـرب يمر بتحديات وظروف استثنائية ويجب علينا أن نلتف حوله”.

حول ذلك تساءل، “هل الالتفاف حول الوطن هو بمصادرة حرية التعبير حتى داخل الوطن؟”.

ودعا “زيدان” لاحترام الاختلاف وقال مخاطباً السوريين، “أما آن لنا نحن السوريين أن نتقن ثقافة الحوار والاختلاف”.

وختم منشوره قائلاً، “لاأعتقد أن سياسة التخويـ.ـن والإقصاء وتكميم الأفواه باتت مجدية لأنها بشكل أوبآخر لاتعبر عن منطق الحياة التي ننشدها”.

مؤكداً، “لكل منا الحق أن يكون حراً تحت سقف الوطن والفنان عباس النوري لاريب أنه كان وسيظل فناناً وطنياً بامتياز”.

أما الفنان الموالي “فراس إبراهيم”، فاعتبر أن “النوري” عبر عن وجهة نظره، لأنه مواطن قبل أن يكون فنان، وليس كرأي سياسي.

مشيراً إلى أنه لا أحد “يرغب بالتورط في العمل بالسياسة لأن السياسة لها رجالاتها ولايحتمل الأمر أساساً أي زيادة في عددهم”.

كما لفت “إبراهيم” إلى أنه لا يحق لأحد أن ينصب حبل المشـ.ـنقة لآخر لمجرد اختلافه معه في الرأي.

واعتبر الفنان الموالي أن مايحدث الآن “النوري” ليس مستغرباً ولكنه مستهجن.

مطالباً من وصفهم “الحكماء من المسؤولين ألا يسمحوا لبعض الأصوات النشاز بتضخيم الأمور وتصدر المشهد ببطولات جوفاء لاقيمة لها”.

وأكد أن “التهـ.ـديد بالمحاكمة والسـ.ـجن والإقصاء لمجرد الإختلاف بالرأي ووجهات النظر، هو أمر عفى عليه الزمن ولم يعد يرهب أحد”.

كذلك وصفت زوجة “النوري”، الكاتبة “عنود خالد”، المحـ.ـرضين بـ”الكلاب التي تعوي”، ووصفته ابنته “رنيم” بـ”الشجاع”.