حسم مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية موقف الولايات المتحدة من التطبيع مع نظام الأسد، واستمرارية العقـ.ـوبات المفروضة عليه، خاصة تلك المفروضة في إطار قانون “قيصر”.
جاء ذلك في تصريح لمدير فريق الاستجابة والانتقال في سوريا التابع لوزارة الخارجية الأمريكية “تيري فلين”، لموقع “نورث برس” المقرب من ميليـ.ـشيات “قسد”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن بلاده لا تدعم التطبيع مع نظام الأسد، وأشار إلى أن العقـ.ـوبات الأميركية خاصة التي فرضت بموجب قانون “قيصر” لا تزال مفروضة على النظام.
ولفت “فلين” إلى أن “العقـ.ـوبات وسائل مهمة من أجل محـ.ـاسبة النظام المعروف بتوحـ.ـشه في مجال حقوق الإنسان وارتكـ.ـاب انتهـ.ـاكات ضـ.ـد الشعب السوري”.
مبيناً أن “العقـ.ـوبات لن تؤثر على وصول المساعدات الإنسانية وتقديم المساعدة للسورين الذين هم بحاجة إلى هذه المساعدات”.
إقرأ أيضاً: اتفاق “أمريكي – روسي” على خطة للحل النهائي في سوريا.. مسؤول دولي يوضح تفاصيل الخطة وبنودها
وشدد “فلين” على أن النظام “لايزال العائق الكبير أمام الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية تحت البند 2254″، مؤكداً أن أي حل سياسي في سوريا عليه أن يضمن مشاركة الجميع.
موضحاً، أن بلاده تتفق مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” في خيبة الأمل من نتائج اجتماعات اللجنة الدستورية في جولاتها الست الماضية.
وبيّن أنهم في الخارجية الأمريكية “محبطون من مشاركة الأسد وعدم رغبته في تحقيق أي تقدم يحقق نتائج في موضوع كتابة مسودة لدستور جديد”.
مشيراً إلى أن واشنطن تشدد دائماً للمجتمع الدولي على أن فرض الاستقرار في سوريا وكل المنطقة “لن يتم دون عملية سياسية تضمن مشاركة الجميع”، موضحاً أن بلاده ملتزمة مع الحلفاء والشركاء لإبقاء الحل السياسي المتين متاحاً.
وأضاف أنهم في واشنطن يدعمون مهمة الأمم المتحدة لإحقاق عملية سياسية تقاد من قبل السوريين أنفسهم ولإيجاد حل “سوري- سوري” بموجب القرار الدولي 2254.
أما فيما يتعلق بالوجود الأمريكي في سوريا، أشار “فلين” إلى أن أحد أهداف بلاده في سوريا هو هزيـ.ـمة تنظيم “داعـ.ـش”، لافتاً إلى أن التنظيم الذي شكل تهـ.ـديداً لايزال موجوداً في الأراضي السورية.
وأشار إلى أن تنظيم “داعـ.ـش”، يستفيد من حالة عدم الاستقرار، كما “يعلن عن نيته في تنفيذ هـ.ـجمات في الخارج ويستمر في إلهام الحركات الإرهـ.ـابية حول العالم”.
وشدد على أن الولايات المتحدة ودول التحالف “مستمرون في العمل مع شركائهم المحليين على الأرض لمواصلة محـ.ـاربة داعـ.ـش في سوريا والعراق وذلك للتأكد من هزيـ.ـمته المستدامة”.