اعتقـ.ـلت ميليـ.ـشيات “قسد” المسيطرة على مناطق شمال شرقي سوريا، بالتنسيق مع القوات الروسية، ضابـ.ـط من قوات الأسد مع عدد من عناصره.
حيث دا.همت الأجهزة الأمنية التابعة لـ”قسد”، مقراً لقوات الأسد واعتقـ.ـلت ضابـ.ـطاً وعناصره بريف مدينة عين العرب، موجهة لهم تهـ.ـمة العمالة لتركيا، وفقاً لما نقله موقع “تلفزيون سوريا” عن مصدر خاص.
وأكد مصدر الموقع، على أن عملية اعتقـ.ـال الضابـ.ـط التابع لقوات الأسد مع عناصره تمت بالتنسيق مع القوات الروسية.
موضحاً أن “قسد” اعتقـ.ـلت الضابـ.ـط “مهاب علي” من مقر عمله في قرية جرن أسود شرقي عين العرب مع اثنين من مرافقيه.
وأشار المصدر إلى أن “قسد” اعتقـ.ـلت الضابط وعناصره بتهـ.ـمة إعطاء إحداثيات وصور مواقع عسكـ.ـرية لجهات خارجية.
إقرأ أيضاً: ارتباك وتخبط بين القادة.. عملية انشـ.ـقاق كبيرة لعناصر ميليـ.ـشيات “قسد” وتحديد الجهة التي نسقوا معها
وأضاف المصدر أن جهاز الاستخبـ.ـارات التابع لـ “قسد” صادر الأجهزة الإلكترونية من المقر وأجهزة الموبايل وتم نقله مع عناصره إلى مقر الاستخـ.ـبارات في عين العرب للتحقيق معه.
يذكر أن قوات الأسد تنتشر بشكل محدود في مناطق سيطـ.ـرة “قسد” منذ انتهاء العملية العسكـ.ـرية التركية “نبع السلام” في العام 2019، وذلك بعد تفاهمات بين روسيا و”قسد”.
وقبل شهرين عقدت القوات الروسية اجتماعات مع “قسد” في عين عيسى وعين العرب لمناقشة عودة نظام الأسد إلى مناطق سيطـ.ـرة الأخيرة.
ذلك بالتزامن مع تصاعد التهديـ.ـدات التركية بشن عملية عسكـ.ـرية واسعة على مناطق سيطـ.ـرة “قسد” في أرياف حلب والرقة والحسكة.
وأشار حينها ما يسمى “مركز المصالحة السوري – الروسي” إلى وجود اتفاق بين الإدارة الذاتية التابعة لـ”قسد” والنظام وروسيا حول انتشار قوات الأسد بمنطقة الجزيرة.
كذلك كشفت صحيفة “الوطن” الموالية قبل أشهر عن مسودة وثيقة لحل الخلاف بين “قسد” والنظام، بهدف التنسيق المشترك لصـ.ـد أي هــ.جوم تركي على مناطق سيطـ.ـرة “قسد”.