أحدث يوتيوبر سوري موجة غـ.ـضب كبيرة وجدلا ً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشر فيديو مستفـ.ـز لتوزيع الأموال وسط دمشق.
حيث ظهر اليوتيوبر “يوسف قباني” يرتدي ملابس رجل دين وقام بتوزيع ظرف بداخله مال على الفقراء والمحتاجين بطريقة وصفها الناس بـ”الاستفـ.ـزازية”.
وادعى قباني في وصف الفيديو أنه انصدم بعد عودته إلى مناطق النظام، بعد سنوات من غربته، لذلك ذهب إلى الناس المحتاجة والفقيرة وقدم لهم المال.
كما زعم اليوتيوبر أنه أخذ الإذن من الأشخاص الذين تلقوا المال من أجل إظهارهم في التسجيل المصور.
واعتبر الموالون أن ما قام به القباني بعيداً كل البعد عن الإنسانية ومهين ويهدف إلى جمع مشاهدات على حساب معـ.ـاناة الناس.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من وزارة الداخلية بحكومة نظام الأسد توقيف ومحـ.ـاسبة اليوتيوبر القادم من ألمانيا.
إقرأ أيضاً: والدة الصحفي الموالي “كنان وقاف” تتحدث عن تطورات اعتــ.قال ابنها وسبب سخريته من الأسد ونظامه وتفـ.ـضح المسؤولين بالأسماء (صورة)
كذلك انتقد البعض طريقة حمل “قباني” للمال، بالإضافة لوجود مرافقة معه، وكانت غالبية التعليقات تنتقد أسلوب توزيعه للنقود وتصويرهم وتصوير المبالغ بيده.
وأكدوا أن من يريد أن يعمل خير لايقوم بنشره على العلن، موضحين أن هدف “قباني” واضح وصريح، وهو جمع مشاهدات من أجل زيادة إيرادات قناته.
ليرد “قباني” على الانتقـ.ـادات، مدعياً أن هدفه من الفيديو هو التوعية، وإظهار الفقر في مناطق النظام وإخبار العالم أن السوريين في مناطق النظام يمـ.ـوتون من الجوع.
كما انتقد بعض الصحافيين الموالين السماح بالتصوير في مناطق النظام مثل هذا المحتوى وغيره مما بات ينشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير إذاعة “شام إف إم” الموالية، “سامر يوسف”، “لما إذاعة مرخّصة بتطلب موافقة للتصوير كرمال مواد لموقعها الإلكتروني وحساباتها على السوشيال ميديا، بيجيها الجواب مع التريث”.
لكن “لا يتريثون في منح موافقات تصوير فيديوهات تظهر الشعب السوري شحاد وموافقات تصوير لمواد في قمة القـ.ـرف والسخـ.ـافة والتفـ.ـاهة”، بحسب “يوسف”.
وأشار أن أفضل عمل ممكن القيام بع بمناسبة يوم الإذاعة العالمي، هو إغلاق الإذاعة وفتح بسطة جرابات”، مضيفاً، “أخي لاتسمحولنا بس لا تسمحوا بتصوير هالقـ.ـرف”.
