تخطى إلى المحتوى

مليارات باسل الأسد في سويسرا وتزويج بشار وأسماء.. فراس الأسد يكشف فضـ.ـائح “عائلية” جـ.ديدة

يستمر فراس الأسد نجل رفعت الأسد، برشق عائلة الأسد بالفضائح بين الفينة والأخرى، حيث كتب على صفحته على فيسبوك مستهدفاً الأبواق الإعلامية التابعة لنظام الأسد، قائلاً “للذين يعلقون مدافعين عمن د.مروا سوريا من أجل كرسي و يتهمونني أنا بامتلاك الملايين أو المليارات و بأنني أعيش في قصور و لدي أسطول من السيارات.. الخ”.

حيث يقصد في منشوره، الأبواق التي تغطي على عمليات السرقة لعائلة الأسد، كما فصل عمليات استعادة أموال باسل الأسد من البنوك السويسرية.

مليارات باسل وتزوير أسماء

وقال في منشوره أن اتصالاً هاتفياً ورد إلى ابن عمه بشار الأسد عندما كان مقيماً في العاصمة البريطانية، لندن، حيث طلب منه جلب أموال أخيه باسل، التي كانت في البنوك السويسرية، والتي تقدر بـ 23 مليار دولار أمريكي، كما قال” في واحد كان قاعد بلندن أجاه تلفون أنو تعال ارجع ع البلد و مر بطريقك على سويسرا شفلنا كيف بدنا نسحب ال 23 مليار دولار يلي تركهم أخوك” كما تحدث عن زواجه وآلية تزوير في الأوراق الرسمية ليتم الزواج بقوله “راحوا بعدين زوروا بالأوراق و وزوجوه للمحروسة -بنت المثقف الكبير و أخت الأهبل- بمفعول رجعي” .

وأشار في منشوره أن بشار الأسد جلب ٣٠ ملياراً بقوله” وتبع لندن رجع و زاد على ال 23 مليار دولار على الأقل 30 مليار جديد -هي على الأقل- هي غير المليارات تبع ابن خاله يلي الحمار الماشي بالطريق بيعرف أنو هدول المصاري مالو فيها ابن الخال غير عشرة بالمية”.

اقرأ اأيضاً : “فراس الأسد” يهـ.ـاجم “بشار الأسد” ويشيد بدرعا “كانت ما زالت بوصلة الكرامة و أهلها هم أهل النخوة و المروءة و الشهامة”

كما تحدث عن حياته وعائلة، قائلاً أنه يعيش حياة سعيدة، ومختلف عن آل الأسد، وذلك بقوله” أما أنا فساكن بالآجار من 10 سنين، و ايمت ما قصرت بالدفع بنزت بالشارع أنا و أولادي، و نحنا أربعة بالبيت عنا شهادات سوق -انا و زوجتي و الولدين الكبار- و ما عنا كلياتنا غير سيارة وحدة عمرها 12 سنة. ولادي الكبار صرلهم 8 سنوات بروحوا و بيجوا بباصات النقل العام، بنتي يلي عمرها 15 سنة كمان صرلها شهور بتروح و بتجي بباصات النقل العام”.

و تابع” أوعاكم تفكروا للحظة أنو نحنا عايشين حياة بائسة، بالعكس تماما، ألف الحمد و الشكر لله أنو ولادي عايشين حياة طبيعية و محبتنا لبعضنا بتخلينا عايشين بسعادة و فرح و الكثير الكثير من الرضى و القناعة، نحنا فعلا عايشين بالنعيم متل ما عم تقولوا بس النعيم تبعنا مو مصاري.. نعيمنا هو المحبة و الرضى و القناعة و القعدة مع الأهل و السهرة على التلفزيون و نفوت كلنا ع المطبخ نطبخ سوا و نروح نمشي على شط البحر و نتصور و نلعب و نضحك.. نحنا عايشين بنعيم نعم.. و الحمدلله عنا كهرباء و ماء و الكازية فيها مازوت للسيارة.

أين مخابراتكم وعيونكم في أوروبا

وقال إن أولاده يدرسون في الجامعات ويعشيون حياة جيدة مثل نظرائِهم من الشبان، قائلاً “ولادي عم يدرسوا بجامعات حكومية على حساب الدولة واحد طبيب و التاني مهندس.. الله وكيلكم عايشين أحلى عيشة بالدنيا.. و أكيد عيشتي أحسن من عيشة واحد معه مليارات و حاكم بلد بس بضل كل يوم عم يراضي هاد و هاد و يترجى هاد و هاد و يركض ليخدم هاد و هاد لحتى يخلوه قاعد على كرسي.. تخيلوا واحد مو قادر يقوم عن كرسي.. في حدا غير المشلول و المريض بيعجز يقوم عن كرسي؟”

كما تهّكم على مخابرات الأسد وميليشياته، قائلاً” وينها مخابرات نظامكم و شبيحتو و المرتزقة تبعو يلي منتشرين بكل أنحاء العالم؟ ليش ما يجوا يصوروا القصر يلي عايش فيه -و لو من برا على الأقل- أو طيب يصورونا بالشارع و نحنا ماشيين بأسطول سياراتنا الفارهة..؟”.

لن أسرق فأنا تربيت على يد أمي

كما تحدث عن ثروة والده وأشقاءه وكيف جمعت ثرواتهم، كما أوضح أن أشقاءه يملكون ملايين الدولارات وذلك عقب بيع آثار سوريا التي كانت مخزنة على حد وصفه، وقال انه كان بإمكانه ان يكون مثلهم، وقال إن تربيته من أمه لا تسمح بذلك حيث قال” أنا لو بدي أكيد كان معي ملايين كتيرة، بس أنا ترباية أمي، يعني تربيت أني ما مد إيدي على شي مانو إلي، و لا أني أكسب قرش إذا ما كان إلي حق فيه، مليارات رفعت الأسد بأوروبا كانت كلها تحت إيدي و لكن حتى رفعت الأسد ما كنت مستعد آخد منو أي شي إلا تعبي و شغلي -و حتى تعبي ما أخدتو- في ناس متل فاروق حبّي و وليد جلنبو و حسان و سامر الخيّر و ناس كتير غيرهم طلعوا من عند رفعت الأسد بعشرات الملايين من الدولارات لأنو مدوا إيدهم.. بس فراس عمرو ما بمد إيدو..”.

وقال” ولاد رفعت الأسد -الذكور- معهم مئات الملايين صحيح، و بعضهم هلق بلش يبيع آثارات سوريا يلي كانت محفوظة بالصناديق من سنين طويلة، هي غير الصناديق يلي راحت هدية ع الشام للغوالي يلي رجعوا الغالي.. بس الفرق بيني و بينهم أني انا ماني ترباية رفعت الأسد.. أنا ترباية أمي الطيبة الحنونة يلي عاشت كل حياتها تخاف ربها بالناس و ما تاخد من الدنيا إلا كفايتها..”.

اقرأ أيضاً : فراس الأسد يهـ.ـاجم والده عقب مبايعته لـ “بشار” .. “لم يعد يشرفني أن يكون لأولادي جد كرفعت الأسد”

وقال إنه كان يستطيع أن يكون مثل باقي أفراد عائلته، بقوله شو كان بيمنعني أشتغل بالتهريب، و المخالفات، و الوسايط، و تصريف العملة.. شو كان بيمنعني أعمل متل كتار من بيت الأسد، و منهم بعض أخوتي، و عيش حياتي عم أنصب على هاد و هاد و جمع بالفلوس؟”.

إلا أنه فضل عيش حياة مختلفة عن حياة أفراد عائلته، وما منعه حسب وقوله :” هو فكرة بسيطة.. أنا بعتبر الحياة فرصة لأزرع الخير بالدنيا إذا قدرت.. و إذا ما قدرت ع الخير ما بزرع الشر.. الحياة بالنسبة إلي هدية جميلة من الخالق لازم ردها بهدية جميلة متلها.. و مع أني ما قدرت أعمل شي كتير بس بكفيني أنو جبت للدنيا أربع ولاد رح يجيبوا أحفاد و أحفاد و يكونوا كلهم -ان شاء الله- منابع للخير و المحبة في هذه الحياة..”.

الجدير ذكره أن فراس الأسد، لم يحذو حذو آل الأسد، إلا أن فضل ان يقف في وجه ابن عمله بشار الأسد، وأن يفضح ممارسات عائلته، وما يدور في فلك منظومة آل الأسد المظلمة