أصدرت صحيفة “بيرلنغكسا” الدنماركيَّة اليوم الثلاثاء، تقريراً تقول فيه، إنّ بشار الأسد ليس رئيس دولة إنما هو دميةٌ بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويتلّقى الأوامر من الكرملين.
كما أشارت في تقريرها إلى ظاهرة انتشار صورٍ لبوتين في المناطق السوريَّة التي يسيطر عليها نظام الأسد، مؤكّدة أن سوريا يحكمها الروس بشكلٍ فعليٍّ.
وجاء عنوان التقرير “هنا لديهم هوس بوتين”، في إشارةٍ إلى الصور الذي يرفعها مؤيدو نظام الأسد في مناطق سيطرته، حيث تظهر فروقاتٍ كبيرةٍ بينهم وبين الذين تعرَّضوا للقــ.صف من قبل روسيا، حيث أنهم يبدون استعداداً كبيراً للقتال مع روسيا في حـ.ربها ضدّ أوكرانيا.
وأوضح التقرير، أن أعداداً كبيراً من مؤيدي النظام في مناطق سيطرته على أهبة الاستعداد للذهاب إلى أوكرانيا، حيث تجسّد ذلك حتّى في الجامعات وبين الطلاب الذين يؤيدون إلى حدّ كبيرٍ القصف الروسي على المدن الأوكرانية، ذلك من خلال تشكيل حرف “Z” (إشارة القوّات الروسية)، التي يضعها طلاب الجامعات في سوريا على أجسادهم، مما أثار انتباه الكثيرين.
معتبراً أن هذا التأييد التي تشهده مناطق سيطرة نظام الأسد لبوتين لم تشهد مدن روسية كموسكو وسانت بطرسبرغ، وذلك يدل على أن بشار الأسد ليس رئيساً لسوريا كما يراه البعض، وما هو إلا دميةٍ بيد الروس، ووصفه في تعبيرٍ آخر على أنه مجرد رئيس على الورق.
اقرأ أيضاً: صحيفة بريطانية: بوتين يطالب بشار الأسد برد الجميل الذي قدمه له في سوريا والأخير يبدي السمع والطاعة
وفي وقت سابقٍ الأحد، قالت صحيفة الغارديان، إن نظام الأسد أشرع بتنفيذ خطةٍ جديدةٍ تعمل على تجنيد مقاتلين سوريين لإرسالهم إلى أوكرانيا.
جاء ذلك في تقريرٍ لمارتن شولوف، أشار فيه إلى أن بوتين يطالب بشار الأسد بردّ المساعدة التي قدمه لها حين تدخلت روسيا لمساعدة النظام في قمع الثورة في عام 2015، وذلك من خلال تقديم الدعم البشري للجيش الروسي في حـ.ربه على أوكرانيا.
ووصف شولوف أن عملية التجنيد التي يقوم بها بشار الأسد هي من أكبر عمليات التجنيد في العالم، حيث قدّر عدد الجنود السوريين الذين سيكونون في وقتٍ قصيرةٍ ضمن دائرة الاشتباكاتٍ بـ 150 مقاتلاً.