تخطى إلى المحتوى

كل ماحصل في سوريا يتحمله شخص واحد.. الولايات المتحدة تصرح حول إمكانية إعادة تأهيل “بشار الأسد” دولياً

أكّد نيد برايس المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة، أن بلاده تشعر بأسفٍ وخيبة أمل كبيرةٍ على قيام دولة الإمارات باستقبال بشّار الأسد، ومن محاولة بعض الدول على إعادة شرعنة نظام الأسد.

وخاطب برايس الدول التي تخطّط لإعادة شريعة نظام الأسد قائلاً:” يجب عليكم أن تتذكروا الجـ.رائم التي ارتكبها ضدّ شعبه في سوريا خلال أكثر من عشرة سنوات، إضافةً لسعيه المستمر في حرمان المدنيين العزّل من المساعدات المقدّمة من الأمم المتحدة”.

وأشار، إلى أن كل الجـ.رائم المرتكبة في سوريا وعمليات الاعتـ.قال على مدار الـ11 سنة، يتحمّل مسؤوليتها شخصٌ واحدٌ وهو بشار الأسد، حيث يوجد أكثر من 150 ألف حالة إخفاء مدني.

وشدّد على أن بلاده لن تقوم بأي خطوةٍ من شأنها أن ترفع العقوبات التي فرضتها على نظام الأسد، ولن تدعم خطّة إعادة الإعمار حتّى ترى تقدّم في العملية السياسية.

اقرأ أيضاً: مسؤول ألماني يتحدث في أول تعليق أوربي على زيارة بشار الأسد للإمارات

بيانٌ مشتركٌ لعدَّة دولٍ حول إعادة العلاقات مع نظام الأسد

أصدرت يوم الثلاثاء، أكثر من خمسة دول بياناً مشتركاً، توضّح فيه أنها لا تدعم أي خطةٍ من شأنها إعادة العلاقات الدبلوماسيّة مع نظام الأسد.

وكانت أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أبرز تلك الدول.

وجاء بيان تلك الدول يوم الثلاثاء الماضي 15 آذار، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية.

حيث أن عشرات الآلاف في مدينة إدلب وأرياف حلب خلّدوا تلك الذكرى بمظاهراتٍ تؤكّد على استمرارية الثورة والمطالبة بإسقاط بشّار الأسد.

وقام بشار الأسد يوم الجمعة الفائت بزيارة دولة الإمارات العربيَّة المتحدةٍ وذلك لأول مرّة منذ انطلاق الثورة ضدّ نظامه، التقى خلالها كبار المسؤولين الإماراتيين.

وقال فابريس بالانش الأستاذ المحاضر بجامعة ليون 2 والمختص في الشأن السوري اليوم، لا يمكن لبشار الأسد أن يتخذ قراراً فردياً دون الرجوع إلى إيران، التي من المرجّح أن تكون أعطته إذناً بالقيام في زيارته.

وحسب المحاضر، فإن إيران ترى أن هناك مصلحةً من لقاء بشار الأسد ببن زايد، حيث تعتبر الإمارات التي طبّعت في الآونة الأخيرة علاقتها مع إسرائيل دولةً ذو نفوذٍ كبيرٍ في منطقة الخليج وهذا ما يخدم المشروع الإيراني في الخليج العربي.