تخطى إلى المحتوى

تحذيرات من قادة الدول الكبرى : ستدفع الثمن غالياً .. ثلاثة اجتماعات دولية بانتظار بوتين

ستعقد اليوم الخميس قمّةٌ لحلف الناتو ومجموعة السبع دول والاّتحاد الأوروبي في مقرّ الحلف بالعاصمة البلجيكيّة بروكسل.

وحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإن عدّة دول غربيةٍ ستقوم بتوجيه تحذيراً شديد اللهجة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن حـ.ربه العسكرية على أوكرانيا، مُشيراً أن تحذير تلك الدول سيجبر روسيا على دفع أثمان باهظة نتيجة غزوها على كييف.

وتهدف القمم المزمع انعقادها إلى السعي في الحفاظ على وحدة الغرب، كما أنه سيتم الاتّفاق بين الدول التي ستحضر القمة على تعزيز القوة العسكرية في القسم الشرقي من أوروبا.

وحسب الصحيفة، ستُجمع أكثر من ثلاثين دولة في حلف الشمال الأطلسي على آلية تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا وذلك لردع أي هــ.جمات كيماوية روسيّة محتملة، وخوفاً من أن تقوم روسيا بالتصعيد في حربها بعد معارك عنــ.يفة مستمرة منذ قرابة الشهر إلى الآن.

وخلال القمم ستقوم الدول الحاضرة على تأكيد موقفها بشأن فرض المزيد من العقوبات على روسيا تطال الرئيس الروسي وعدداً كبيراً من الشخصيات السياسية إضافةً لعقوبات اقتصادية كبيرة.

من جهته قال جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي:” أي عملٍ عسكـ.ري على أي دولة في العالم لها استقلال وسيادةٌ ذاتية يعتبر بشكل كبير فشلاً استراتيجياً لا بد من تحميل كل المسؤولية لبوتين وروسيا”.

اقرأ أيضاً: مسؤولة روسية تعلن عن شروط بلادها لوقف الحملة العسكرية ضد أوكرانيا وتتحدث عن طردهم من المجلس الأوربي

وحسب آخر الاحصائيّات التي قامت بها الأمم المتّحدة فإن العمليّة العسكرية الروسية على أوكرانيا أسفر إلى هذه اللحظة عن مقـ.تل الآلاف، إضافةً إلى أنها تسببت بموجات نزوحٍ هائلة حيث بلغ عدد النازحين ما يقارب الربع من سكان البلد الذي يبلغ عددهم 44 مليون نسمة.

ويزعم الرئيس الروسي أنه أصدر أوامر ببدء الحـ.رب على جارته أوكرانيا بحجّة نزع السلاح منها، إضافة على اعتراضه على انضمام كييف لحلف الشمال الأطلسي، من جهته فإن الدول الأوروبية والغربيّة تقول إن حرب بوتين لا تبرر.

وقال الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ لدى وصوله إلى الاجتماع إن «الرئيس بوتين ارتكب خطأ كبيرا»، مشيرا إلى قوة المقاومة الأوكرانية ووحدة الغرب.

وقال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو، أن روسيا ارتكبت خطأً فادحاً بدخولها بحـ.ربٍ مع أوكرانيا، مُشيراً إلى المقاومة الكبيرة التي تواجه الروس من قبل الأوكرانيين.

اجتماع حلف الناتو حول أوكرانيا 2022