تخطى إلى المحتوى

مسؤول أمريكي يعتبر أن الملف السوري هو أعقد ملف في العالم حالياً ويتحدث عن نقاط الحل النهائي

قال ريتشارد ميلز نائب سفيرة الولايات المتّحدة في الأمم المتّحدة، إنّ الملف السوري يعتبر من أعقد الملفات في العالم.

جاء ذلك في جلسةٍ دورية لمجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا، حيث أشار ريتشارد ميلز، لا يزال العالم يرى ما يحدث من سوريا من انتــ.هاكات وتهجيرٍ قسري على مدار أكثر من عشرة أعوام، في الوقت نفسه هناك بعد الدول العربية والغربية تدّعي أن الحـ.رب في سوريا قد انتهت، لكن السوريين هم أكثر من يعرف ما يحصل في بلدهم.

وأضاف ميلز، إلى أن المجتمع الدولي يرى كيف أن الروس يستخدمون أسلوبهم الوحـ.ِشي في حربهم ضدّ أوكرانيا كما استخدموه لمساعدة نظام الأسد في ارتـ.كاب المجـ.ازر بسوريا، مُشيراً إلى أن روسيا تعتبر أن مجلس الأمن يستهلك وقتاً أطول من اللازم في بحث الملف السوري.

وأكّد خلال كلمته، أنّه يجب التركيز على عدَّة نقاط من شأنها أن تُنهي الحـ.رب في سوريا، حيث بيّن أن سوريا بحاجةٍ لتنسيق سياسي يكون من جميع الأطراف المعنية بالشأن السوري، إضافةً لوقف إطلاق النار، وضرورة مواجهة الأزمة الإنسانيّة من خلال توسيع آلية تقيم المساعدات.

اقرأ أيضاً: مسؤولٌ أممي يكشف عن تطوراتٍ جديدة سيشهدها الملف السوري خلال وقت قريب

من جهته، قال مارتن غريفيث، إنّ ما شهدته سوريا خلال السنوات الماضية لا مثيل له في تاريخنا الحالي، حيث أن أكثر من 350 ألف سوري قتـ.لوا خلال الأحداث السورية، إضافةً لموجات نزوح كبيرة طالت ما يقارب 14 مليون مدني، عوضاً عن الدمار الذي طال البنى التحتية.

وفي حديثه أمام مجلس الأمن، أوضح أنّ أكثر من خمسة ملايين طفلٍ سوري ولدوا خلال الحـ.رب في سوريا، حيث قال أنّ هؤلاء الأطفال لا يعرفون شيئاً غير الشقاء والمعاناة.

وأضاف، إلى أن المدنيين في سوريا لا يزالون يواجهون المـ.وت في كلّ يوم في مناطق الشمال السوري، حيث كشف أن حوالي 18 مدني قتـ.ل خلال شهر شباط الماضي.

وعبّر غريفيث عن قلقه الشديد إزاء الوضع الذي يشهده مخيم الهول، داعياً إلى حماية المخيم والأطفال هناك.

وشدد في الوقت نفسه، إلى أهمية إضفاء الطابع المدني في مخيم الهول، حيث طالب بتقديم المساعدات للبلدان التي يتواجد فيها اللاجئون السوريون.