تخطى إلى المحتوى

دائرة بوتين الضيّقة تتلاعب به.. استخبارتي بريطاني يتحدث عن عصيان الجيش الروسي في أوكرانيا لأوامر القيادات العليا

مدونة هادي العبد الله – التحرير والرصد

قال جيريمي فليمنغ رئيس وكالة التجسّس البريطانيّة اليوم الخميس، أن الجنرالات الجنود الروس لا يخبرون بوتين بمجريات الحـ.رب التي يشنّها على أوكرانيا وذلك خشية منه.

وكشف جيريمي، أن هناك العديد من المعلومات لدينا تفيد بأن عشرات الجنود الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا يرفضون تنفيذ الأوامر العسكرية، إضافةً لقيامهم بعطب معدّاتهم وإسقاطهم طائرة روسية عن طريق الخطأ.

وهم بوتين وضعف القدرات العسكرية

وذكر أن بوتين كان موهوماً بقدرات جيشه الذي كان يعرف في وقت ما أنه من بين أقوى جيوش العالم، إضافةً لاستخفافه بالجيش الأوكراني الذي ما زال يواجه الروس منذ قرابة الشهر، وكبّدهم خسائر فادحة وأوقف تقدّمهم باتّجاه العاصمة كييف.

وأكّد أن الجنود الروس يعانون من نقصٍ كبيرٍ في الأسلحة، إضافةً لعدم وجود أي روح معنويةٍ لديهم، ما يدفعهم لرفض القيام بالأوامر الموجّهة لهم من قبل القيادة الروسيّة.

فشل منظومة روسيا الصاروخيّة

من جانبٍ آخر، أشار عدّة مسؤولين أمريكيين أن معلوماتٍ وصلت أيضاً للولايات المتّحدة تؤكد أن روسيا فشلت فشلاً ذريعاً في التعامل مع الصواريخ التي تمتلك دقّة في التوجيه والتّحكم، حيث وصلت نسبة الإخفاق إلى ما يزيد عن 60%.

في سياقٍ متّصل، لفت عددٌ من الخبراء الأوربيّين أن بوتين المعلومات التي يمتلكها بوتين حول حربه القائمة على أوكرانيا مزيّفة، وذلك لأن القادة العسكريين في جيشه لا يضعونه في الصورة الحقيقية لمجريات الأحداث في أوكرانيا.

ويرى بوتين أن حـ.ربه على أوكرانيا مصيرية لأبعد الحدود لأن أمريكا تستخدم كييف كورقة ضغطٍ على موسكو، ويزعم أن أوكرانيا تشكل تهديداً مباشراً على روسيا ويجب التصدي لذلك، حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً: منها الانقلاب العسكري في أي وقت .. عميل مخابرات روسي يكشف عن مخاطر تحيط بالرئيس بوتين واختفاء وزير دفاعه منذ أيام

من جانبها تقول أوكرانيا إنها تواجه احتلالاً على أراضيها، وأن قوّاتها مستمرة في المقاومة حتّى إنهاء الحـ.رب، وأن كل ما يقوله بوتين هو عبارةٌ عن “هراء”.

وأعلنت روسيا منذ قرابة الشهر بأوامر من بوتين حـ.ربا عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وذلك بسبب رفض موسكو انضمام أوكرانيا لحلف الشمال الأطلسي، وعدم توسعه في شرق أوروبا، وحماية سكّان أقليم دونباس الانفصالي بعد اعتراف بوتين بجمهوريتي دوناتيسك ولوغانسك.