مدونة هادي العبد الله – التحرير والرصد
قال عمر فاروق غيرغيرلي أوغلو النائب عن حزب الشعب الديمقراطي اليوم السبت، إنّ عائلةً سورية مقيمة في مدينة قونية التركية تعرَّضت للضرب من قبل من قبل عائلة تركية تسكن في نفس البناء الذي تقيم فيه العائلة السورية.
جاء ذلك عبر حسابه الشخصي على تويتر حيث قال، هذا تصرف عنصري من قبل العائلة التركية، حيث تعرضت العائلة السورية التي تتألف من شابٍ وأمه للضرب بشكل مبالغ فيه، فلقد تعرض الشاب لكسر في يده، إضافةً لقيام العائلة التركية بقطع المياه عن منزل السوريين، ما دفعهم لمغادرته”.
كما توجّه النائب بطلب لوالي مدينة قونية والسلطات المعنية بالتدخل وفرض عقوباتٍ على كل من يحاول أن يطال من اللاجئين السوريين لأن هذه الأفعال تضرّ بالنسيج المشترك بين السوريين والمواطنين الأتراك في كل المدن والولايات التركيّة.
كما توّعد عمر أنه سيلاحق القضيّة بنفسه وأن يحصل على حقّ الطفل الذي تعرّض لأزمة نفسية جراء ما حدث.
Suriyeli düşmanlığının azdırıldığı günlerde bir nefret saldırısı daha!
— Ömer Faruk Gergerlioğlu (@gergerliogluof) March 31, 2022
Konya'da ırkçı saldırı!
Komşuları küçük Suphi ve annesinin evine baltayla girdi, çocuğun kolu kırıldı.!
Evin suyunu kestiler, aile başka eve taşındı!
Açıklama yapacak kimse yok mu?@TCKonyaValiligi pic.twitter.com/pxe6edx6I3
وحسب ما نقل موقع jinnews التركي عن عمر فاروق، إن هذه الحوادث تتكرر بشكل متقطع من قبل مجموعة من الأشخاص، إلا أننا نرفض هذه التصرفات ونقف إلى جانب كل من يتعرّض لمحاولات مشابهة، مُشيراً في الوقت ذاته، أن السوريين لهم قيمةٌ كبيرةٌ عند الأتراك، وأنهم في اللحظات التي كانوا يموتون بها لم يتخذ أحد أي إجراءاتٍ تقف ضد نظام الأسد الذي كان يستخدم كافة أنواع العنف ضدّهم.
وشدد النائب، على أن هذه الأفعال ترقى لجـ.رائم كراهية، ومن شأنها أن تحدث خللاً كبيراً إذا لم تتدخل السلطات والقانون التركي.
وأكد على ضرورة الحذر من الوقوع في هذه التصرفات، مُشيراً في الوقت ذاته أنهم وجهوا طلباً للحكومة عدّة مرات دون أن يقوموا بأي ردة فعل.
ويتعرض اللاجئون السوريون في الآونة الأخيرة لتصريحات عدائية من قبل بعض المسؤولين الأتراك، إضافةً لقيام بعض الأشخاص الأتراك للتعرض للسوريين بأشكالٍ مختلفة.
ومن بين المسؤولين من يطالب بإعادة العلاقات مع بشار الأسد وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.