تخطى إلى المحتوى

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ينتقد الأمم المتحدة .. العالم يستغل قضيّة اللاجئين السوريين من خلال صورة أنجلينا جولي

مدونة هادي العبد الله – التحرير والرصد

انتقد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي أمس الجمعة، الأمم المتّحدة والممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، وذلك بعد أن قامت الممثلة الأمريكية بالتقاط صورٍ لها على الحدود السورية التركيّة.

وقال صويلو، إنّ التقاطها للصور على الحدود السورية لا تغيّر واقع السوريين ولا تعمل على حل ملف اللاجئين في تركيا.

جاء ذلك في كملةٍ لصويلو خلال حفل لوكالة الأناضول التركية، هاجم فيها الأمم المتّحدة، وأشار إلى أن قدوم المشاهير والتقاط الصور مع اللاجئين السوريين لا يحل مشكلة، وذلك حسب ما أوردت صحيفة “ميلي” التركية.

وشدّد خلال كلمته، على ضرورة الانتباه إلى الهجرة التي حصلت وتحصل في الوقت الراهن حول العالم، حيث أشار إلى أن الولايات المتّحدة وبعض الدول الأوربيّة ترى أوضاع اللاجئين دون أن تتخذ أي إجراءاتٍ من شأنها أن تخفف عبأهم، لكنها تشاهد موت المهاجرين حول العالم.

انتقاداتٌ لاذعة لسياسة الدول تجاه اللاجئين

وهاجم صويلو الدول الغربيّة حيث وصفها بأنها غير “صادقة”، وأن قدوم الممثلين والمشاهر لالتقاط الصور مع اللاجئين السوريين لا يحلّ مشكلة، ولا يعيد لاجئاً إلى بلاده، كما أضاف، أنّ كل ما يملكه العالم من ثرواتٍ وجيوش، وأن الدول الأوربية التي تُعرف بالحرية واحترام حقوق الإنسان، لم تقدّم شئياً يذكر للاجئين حول العالم، بل كانت تراقب موتهم بصمت.

وأشار صويلو إلى “أنجلينا جولي”، التي تعمل منذ نحو 10 سنوات كسفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقال: “لقد حاولوا حل قضية الهجرة في العالم بصورتها”.

وأكدّ أن مفوضيّة الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، عملت من خلال زيارة انجليا جولي على حل قضيّة اللاجئين حول العالم من خلال صورتها.

وتعمل أنجلينا جولي سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ أكثر من عشرة سنوات.

اقرأ أيضاً: وزير الداخلية التركي يكشف عن خطوات قامت بها بلاده في سوريا ويوجّه رسالة للمجتمع الدولي: سننقذ العالم من قبضتكم

وكثيراً ما قامت تركيا بتوجيه انتقادات لاذعةٍ لبعض الدول الغربية والعربية بسبب تعامل تلك الدول مع اللاجئين السوريين، وخاصةً الدول العربية التي منعت اللاجئين من دخول أراضيها، إضافةً لقيام بعض الدول الأوروبية بعرقلة وصول السوريين إليها، بالمقابل سارعت تلك الدول لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين بعد الحـ.رب الروسية على كييف.