تتعرَض روسيا لعقوبات شديدةٍ من قبل بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدّة الأمريكية بسبب انتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين في أوكرانيا.
وتعتزم اليوم الأربعاء، أمريكا وعددٌ من الدول أن تفرض عقوبات إضافية على رموز الحكم في روسيا وستشمل العقوبات ابنتيَ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
عقوبات دولية على عائلة بوتين
حسب ما كشف عددٌ من الخبراء الدوليين المختصين في الملف الروسي الأوكراني، فإنّ الاتّحاد الأوروبي يتجهز لفرض عقوبات على ابنتي بوتين، والتي من الممكن أن تشكل ضغطاً على الرئيس الروسي وأن يتوقف عن ارتكابه الجـ.رائم في أوكرانيا.
ووفق خبراء، فإن الرئيس الروسي يحصّن عائلته بشتى أنواع الحماية، إضافة لأنه لا أحد يعرف تفاصيل وافية عن حياته الشخصية أو عن حياة أفراد عائلته، إلا أن الإعلام الروسي قد أفاد في وقتٍ سابقٍ أن لدى الرئيس الروسي ابنتان من زوجته السابقة ليودميلا بوتينا، لكن لم تتطرق لموضوع أن يكون لبوتين أولاداً من زوجةٍ أخرى.
وشيعت العديد من الأخبار التي تقول إن بوتين في علاقةٍ عاطفية مع لاعبة الجمباز الروسية ألينا كاباييفا، وتعود تلك العلاقة لعشرة سنوات.
اقرأ أيضاً: وصفه بـ”الوحشي” و”مجـ.رم حـ.رب” .. بايدن يوجه أول مطلب دولي حول بوتين بعد انتهاكاته في أوكرانيا
ردّة فعل بوتين على العقوبات وتهديده المستمر
حّذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول التي تعمل على فرض عقوباتٍ جديدةٍ على بلاده من إجراءاتٍ انتقامية، حيث استنكر العقوبات التي طالت الشركة الروسية العملاقة للغاز “غازبروم”، مُشيراً إلى أن روسيا قادرة على اتّخاذ قراراتٍ جريئةٍ ضد العقوبات.
جاء ذلل في اجتماع متلفز لبوتين مع عددٍ من المسؤولين الروس، أشار خلاله إلى أن ملف الطاقة في روسيا خلال الحـ.رب يشهد انهياراً كبيراً بسبب العقوبات المفروضة من قبل بعض الدول، محذّراً في الوقت ذاته أن التهديدات الأوروبية “سيف ذو حدين” حسب وصفه.
ومنذ بدء الغزو الروسي على أوكرانيا في 24 من شهر شباط الماضي، قامت العديد من الدول الأوربية وعلى رأسها بريطانيا بفرض عقوباتٍ اقتصاديةٍ كبيرةٍ على روسيا بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، إضافةً لتزويد الجيش الأوكراني بمعدات عسكرية لمواجهة التقدم الروسي.