تخطى إلى المحتوى

صحيفة إسرائيلية تكشف عن مشروع طائفي قام به “بشار الأسد” في سوريا ومدى خـ.طورة المشروع على المنطقة

ظهر منذ أيام السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحاق ليفانون، ليقول إنّ إعادة تعويم بشار الأسد هي فرصة كبيرة يجب على إسرائيل أن تستغلها، لأن عودة العلاقات السياسية لسوريا مع دول المنطقة من شأنه أن يقلص الدور الإيراني في سوريا وهذا يعتبر نصراً كبيراً لإسرائيل.

واليوم تكشف صحيفة إسرائيلية عن مخاوف لدى المسؤولين في تل أبيب عن مشروعٍ قام به بشار الأسد في سوريا ومن الممكن أن يشكل تهديداً صريحاً على إسرائيل.

حيث نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” تقريراً تقول فيه إنّ لدى الحكومة الإسرائيلية مخاوف كبيرة بسبب ارتفاع عدد السكان الشيعة والعلويين في سوريا بسبب التغيير الذي طرأ على ديموغرافيّة سوريا.

وأشارت، إلى أنّ هذا التغيير الذي حدث في سوريا من المحتمل يفتح جبهة في شمال إسرائيل، وهذا ما يهدد الأمن القوم لتل أبيب، على حدّ تعبيرها.

اقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي يتحدّث عن أهمية “بشار الأسد” بالنسبة لبلاده.. ويكشف موقف بلاده الحقيقي من مسألة إسقاطه

التغيير الديموغرافي في سوريا

بسبب أسلوب نظام الأسد الطائفي والذي عمد على تهجيرغالبية الفئة السنيّة من مناطقهم باتّجاه الحدود التركية، وتجميع الطوائف الموالية له في بيئةٍ واحدةٍ من شأنها أن تحميه وتشكل له قوّة عسكرية في المستقبل، ومن أبرز هذه الطوائف هي العلوية والتي تتواجد بشكل كثيف في مدينتي اللاذقية وطرطوس ومناطق الساحل السوري، إضافةً للشيعة التي تتوزع في مناطق مختلفة في سوريا.

ووفق الصحيفة، فإن قبل عشرة سنوات كانت نسبة الشيعة والعلوية لا تتجاوز الـ15% من سكان سوريا الإجمالي، إلا أنه بعد انطلاق الأحداث في سوريا ارتفع العدد إلى الضعف تقريباً حيث بلغ 40% ويمثلون غالبية سكان المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.

الدور الإيراني في الملف الشيعي والعلوي

وأوضحت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أنّ إيران ترى أن الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها نظام الأسد فرصةً ثمينةً لكي تقوم بتجنيد مئات العناصر من الطائفتين، إضافةً إلى فتحها جمعيات خيرية لمساعدتهم.

وهذا ما يراه العسكريون والخبراء الإسرائيليون من الممكن أن يشكل تهديداً مباشراً على الحدود السورية الإسرائيلية، مُشيرةً أن الهجمات مستمرة على المواقع التي تتواجد فيها الميليشيات الإيرانيّة.