تخطى إلى المحتوى

واجهة أسماء وماهر الأسد الاقتصادية .. مصير “أبو علي خضر” ومعركته مع بشار الأسد (فيديو)

“أبو علي خضر”، الاسم الأكثر انتشاراً بين السوريين المتواجدين في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بعد أن قام أبو علي المعروف بواجهة أسماء الأسد الاقتصاديّة بالهروب إلى جهةٍ غير معروفة وبحوزته مليارات الدولارات.

ويعدّ أبو علي أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية في سوريا، إضافةً لكونه مسؤولاً عن عددٍ كبيرٍ من حواجز نظام الأسد حتى أطلق عليه “أمير المعابر”، كما أنه يشغل منصب مدير مكتب ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد.

مصير أبو علي وملاحقته

تتضارب الأنباء حول مصير أبو علي خضر، بعد أن قام بسرقة مليارات الدولارات والهروب بها إلى مكانٍ لم يعرف حتّى الآن، حيث أن الصفحات الموالية تُرجّح أن الخضر قام بسرقة هذه الأموال من أمام الشعب السوري الذي يعاني ظروفاً اقتصادية قاسية والفرار بها لأنه شعر بأن نظام الأسد سيقوم بتصفيته كما فعل مع الكثيرين.

في المقابل، فإن تقارير محلية، تقول إنّ هناك معركة ثلاثية الأطراف بين بشار الأسد وشقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة وأبو علي خضر.

حيث أنّ بشار الأسد وماهر يسيطرون على نسبةٍ كبيرةٍ من موارد سوريا المختلفة، ووصفت أن أبو علي عبارة عن بيدق شطرنج بين الأخوين ويجب التخلّص منه.

وجاء هروب أبو علي خضر بعد أن قامت أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد باستدعائه لعدّة مرات ما دفعه للهروب خوفاً من الاعتقال ولا سيما أنه تم القبض على ثلاثة شخصيات مقربه منه وأبرزهم صهره إيهاب الراعي، أحد المسؤولين عن الحواجز في الفرقة الرابعة.

اقرأ أيضاً: من صاحب سوبر ماركت لـ “أمير المعابر” .. هروب أبرز الشخصيّات المقربّة من أسماء الأسد وبحوزته مليارات الدولارات!

تلميع صورة الأسد

في ظل الظروف المعيشية الراهنة التي يمر بها السوريون، من غلاءٍ في الأسعار ونقصٍ في المواد بمختلف أشكالها، رجح مراقبون، أن بشار الأسد ونظامه يعمل على تلميع صورته أمام مؤيديه والمدنيين الذين يقيمون في مناطق سيطرته بشكلٍ عام.

وذلك من خلال اعتقال بعض التجّار ورجال الأعمال في محاولةٍ منه لإظهار نفسه أنه يقوم بمحاربة المفسدين والذين يتحكمون في السوق السورية.

وخاصة تجار المواد الممنوعة كتجار المخدرات والآثار ومواد أخرى، ويعتبر أبو علي خضر أحد أبرز تجّار الممنوعات في سوريا.

ويعرف عن أبو علي أنه كان بائعاً “للفروج” في سوبر ماركت، إضافةً لكونه سائق ميكرو باص قبل أن يصبح أحد أغنياء سوريا.

وينحدر من مدينة طرطوس عن مواليد 1976، وبدأ عمله في الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد مع انطلاق الثورة السورية عام 2011.