تتوالى عمليات الاغتــ.يال في صفوف نظام الأسد، حيث تشهدُ المناطق التي يسيطر عليها الكثير اغتيال العديد من الشخصيات أو الضبّاط التابعين له دون معرفة الأسباب، إلا أنّ نظام الأسد دائماً ما يوجّه الاتّهامات إلى “مسلحـ,ين”، حسب وصفه.
وشهدت يوم أمس الثلاثاء مدينة نوى الواقعة بريف محافظة درعا الغربي مقـ.تل أمين شعبة حزب البعث المعروف بـ “فريد محمد العمارين”.
وحسب ما أفادت مصادر محليّة في المدينة فإن العمارين تعرّض لطلقِ ناريِ في ساحة أبو السل ما أسفر إن إصابته بجــ.روحٍ بالغةٍ نُقل على إثرها إلى مشفى نوى الوطني.
وأكّد “تجمع أحرار حوران”، أن العمارين قد أصيب بعدّة رصاصاتٍ في جسده، ما أدّى إلى مقتـ.له فوراً بعد أن وصل إلى المشفى بوقتٍ قصير.
ممارسات فريد محمد العمارين في مدينة نوى
حسب ما أورد “تجمع أحرار حوران”، عن مصدر محلي في المدينة، فإنّ أمين شعبة حزب البعث (العمارين)، يُعرف في المدنية من أشد الأشخاص ولاءً لنظام الأسد.
يُذكر أنه قام في الانتخابات الماضية قام بإنشاء مركزٍ للانتخابات في مبنى الشعبة لكي يُجبر المدنيين على انتخاب الأسد.
وأضاف، أن الأهالي الذين قاموا برفض انتخابات بشار الأسد وجّهوا تهديداً مباشراً للعمارين نتيجة أعماله الاستفزازيّة ما أجبره إلى الهروب إلى مدينة دمشق وعمل من هناك على تنظيم مسيراتٍ مؤيدةٍ لبشار الأسد في محافظة درعا.
اقرأ أيضاً: عملية اغتـ.يال تُثير الشكوك في مدينة السويداء .. واستهداف مباشر لمركز البحوث العملية بريف حماة
إهانة العمارين للثورة السورية في عيدها الحادي عشر
في الخامس عشر من شهر آذار من هذا العام، كانت عيد الثورة السورية الحادي عشر، حيث انطلقت من مدينة درعا وريفها، إلا أنّ نظام أراد إهانة الثورة من المكان التي انطلقت منه.
حيث أن “العمارين” قام في ذكرى الثورة السورية بإنزال علمها الذي كان مرفوعاً على دوار المخفر وسط مدينة نوى وقام بالدعس عليه.
يذكر أن مدينة درعا كانت من أولى المحافظات السورية التي قامت بثورةٍ ضدّ نظام الأسد في 15\3\2011، وشهد الكثير من المعارك بين فصائل الثوّار وقوات نظام الأسد، وقدمت مئات الشهداء.