تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلام غربية تتحدث عن ضغوطات أمريكية على “بشار الأسد” ورسالة حاسمة لموسكو بشأن سوريا

كشفت وسائل إعلامٍ غربية، عن ضغوطاتٍ يمارسها الرئيس الأمريكي جو بايدن على بشار الأسد، وخاصة منذ انطلاق الحـ.رب التي شنّها بوتين على أوكرانيا في منذ حوالي شهرين تقريباً.

وأضافت، أن تعامل الإدارة الأمريكية بالملف السوري شهد تقدّماً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، وذلك كنوعٍ من الضغط على بشار الأسد في ظل تعنّت بوتين بحـ.ربه على كييف.

وأشار تلك الوسائل، أن القرار التي اتّخذته أمريكا بما يخص إعفاء مناطق شمال سوريا والمناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الكرديّة من العقوبات الاقتصاديّة كانت من أهم المؤشرات التي دلّت على تغيير كبير في الموقف الأمريكي بشأن الملف السوري.

ضغوطاتٍ أمريكية على روسيا وبشار الأسد

وفق ما أوردته وسائل الإعلام، فإن بايدن أصبح في الآونة الأخير مهتماً بشكل كبيرٍ بممارسة أكبر الضغوطات على موسكو ودمشق، حيث أن القرارات الأمريكية الأخيرة التي نصت على إعفاء شمالي وشرقي سوريا من العقوبات هي رسالة مباشرة لبشار الأسد وحليفه بوتين.

اقرأ أيضاً: مسؤولة أمريكية توضّح ألويات إدارة بايدن في سوريا وتبين الخطوات التي سيقومون بها خلال الفترة القادمة

سياسة أمريكا للتعامل مع الملف السوري

ترغب الولايات المتّحدة بالتعامل مع الملف السوري وفق اتّجاهين اثنين، وذلك حسب معلوماتٍ منقولة عن أعضاء في مجلس النواب الأمريكي.

حيث يكون الاتّجاه الأول يعمل بشكل مكثّف على إنجاح العملية السياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254.

والاّتجاه الثاني يكون عبر مساعي الولايات المتّحدة الأمريكية في محاسبة بشار الاأسد على كل المجـ.ازر التي ارتكبها ضدّ السوريين على مدار عقدٍ من الزمن.

يذكر أن إعفاء المناطق التي تسيطر عليها مليشيا قسد ومناطق الشمال السوري من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا هي محاولة للضغط على نظام الأسد، إضافةً إلى أنها من الممكن أن تكون الخطة البديلة عن الفيتو الروسي المتعلق بالمساعدات الإنسانيّة.

كما يُشار إلى أن تصريحات الإدارة الأمريكية هي عبارة عن إثبات وجود، وإظهار مدى قوة الموقف الأمريكي المتمثل في التواجد في المناطق الشمالي الشرقية لسوريا.

كما أنّها رسالة واضحة لروسيا، مفادها أمريكا لها قرار كبير على الأراضي السورية، وأنها قادرة على تغيير المعادلة سواءً سياسياً أو غير ذلك.