تتوالى الانتقادات على نظام الأسد سواءً من عامة الشعب أو من الفئة الثقافيّة المشهورة في سوريا، ومن بين هذه الفئة هم الممثلين الموالين المتواجدين سواءً داخل أو خارج سوريا.
ويُعتبر الممثل “عبّاس النوري” من أبرز الممثلين الذين ينتقدون نظام الأسد إلى جانب الممثل الآخر بشّار إسماعيل.
انتقاد عباس النوري للممارسات نظام الأسد
وانتقد النوري سياسة النظام ما يخص الحريات، ووجّه رسالة إلى المسؤولين في نظام الأسد بسبب أنهم يتدخلون في كل شيء حتّى في الأعمال الفنية والثقافيّة.
وقال عباس النوري:” رأي السلطة في سوريا يفوق بشكل كبير رأي الجمهور في الشارع، حيث أنها تتدخل بشكل كبير في الأعمال الفنية”.
ماذا يجب على النظام أن يفعل برأي النوري
وأشار، إلى أن الشعب السوري له كل الحق في التعبير عن رأيه بما يخص الأوضاع المعيشية في سوريا، وأن يعبر عن رفضه للفساد الذي اجتاح الحياة بشكل عام.
وأوضح النوري خلال تصريحاته، أنه يجب على النظام أن يتوقف عن التدخل بحياة الناس، وأن يبتعد عن فرض الأساليب التي من شأنها أن تخلق فكراً تعسفياً لدى الشعب، مُشيراً أن تدخل النظام في الثقافة سيؤدي إلى نفور من قبل الشارع للثقافات في سوريا.
وشدد عباس النوري على ضرورة التفكير بطريقة مختلفة حتّى يكون الجميع في مستوى راقي في الحياة، لأن التفكير المُتخلّف ستكون نتائجه وخيمة على الشعب السوري في ظل هذا الكسل والإهمال، حسب وصفه.
ويُعرف الممثل السوري كغيره من الممثلين الذين دعموا بشار الأسد ضدّ الثورة السورية، ووقفوا جنباً إلى جنبٍ مع قوات نظام الأسد في الكثير من المعـ.ارك، حيث أن أغلب الممثلين كانوا يسمعون ويرون القصف الهمجي على مدينة الغوطة الشرقيّة أثناء حصارها، لأن أغلبهم يقيم في مدينة دمشق.
ومع هذا لا يتوقف مؤيدو بشار الأسد على انتقاده، وانتقاد سياسته الفاشلة، والممارسات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة له.