تخطى إلى المحتوى

تشبيح خارج الحدود.. عناصر “ماهر الأسد” يُهاجـ.مون قرية لبنانية ويطلقون النار بشكل عشوائي على المنازل

تشهد المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان الكثير من التوترات ولا سيما بين عناصر الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد وعناصر ميليشيا حزب الله اللبناني.

وغالباً ما تكون الاشتباكات بسبب عمليات التهريب أو القرارات العسكرية التي يختلف عليها الطرفان.

مداهمة وإطلاق نار من قبل فرقة ماهر الأسد

حيث قام مساء أمس السبت، عددٌ من عناصر الفرقة الرابعة بمهاجمة إحدى القرى اللبنانية الواقعة على الحدود السورية اللبنانية دون ذكر أي معلوماتٍ إضافيّة.

وبحسب مصادر موالية، فإنّ عناصر ماهر الأسد أطلقوا النار على عددٍ من منازل بلدة “الطفيل”، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.

ووفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها، إن العشرات من عناصر الفرقة الرابعة توّجهوا بعد منتصف ليل أمس، إلى الأراضي اللبنانية، قادمين من قرية عسال الورد التي تقع على السفح الغربي لجبل القلمون.

وبعد وصولهم، بدأوا بإطلاق النار بشكلٍ عشوائي على ممتلكات المدنيين في بلدة “الطفيل”، مُشيرةً أن عناصر ماهر الأسد استخدموا القذائف الصاروخية خلال إطلاقهم للنار، ما أسفر عن ترويع الأهالي دون معرفة الأسباب.

اقرأ أيضاً: ماهر الأسد ينفذ اتفاق سري مع روسيا ويتخلص من عدة قادة يتبعون لحزب الله مؤخراً ومصدر يبين الاتفاق الحاصل

الحدود السورية اللبنانية بعد الثورة السورية

يُذكر أن الحدود السورية اللبنانية أصبحت بعد انطلاق الثورة السورية وتدخل ميليشيا حزب الله لمساندة نظام الأسد ممراً لتهريب المواد المخدّرة والأسلحة، كما أنها معبراً للميلشيات الإيرانية التي تنقل أسلحة إلى جنوب لبنان.

يُشار أن عدّة تقارير إعلامية أكدت أن ماهر الأسد قتـ.ل العشرات من أبرز قادة ميليشيا حزب الله، وذلك بعد اتّفاق مع روسيا.

وأوضحت التقارير، أن جلّ القادة العسكريين الذين اكتسبوا خبرات قتالية خلال حـ.ربهم مع إسرائيل لقوا حتفهم في سوريا على يد ماهر الأسد وعناصر الفرقة الرابعة.

كما أنّها قالت، إن عناصر ميليشيا حزب الله باتوا لا يستطيعون التجّول في سوريا كما كانوا خشية أن يتعرّضوا للاغتـ.يال، مُشيرةً أن الأراضي السورية أصبحت مقبراً لعناصر حزب الله.