أدانت وزارة الخارجيّة الأمريكية المجـ.زرة التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانيّة، والتي حدثت في أحد أحياء دمشق على يد قوات نظام الأسد في عام 2013.
دليل واضح على إجـ.ارم نظام الأسد
ووفق بيان صدر عن المُتحدّث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، أكد من خلاله أن الفيديو الأخير هو دليل إضافي على إجـ.رام نظام الأسد، وأن هناك آلاف الفيديوهات المماثلة التي تُخفي الفظائع التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري على مدار أكثر من عشرة سنوات.
كما أضاف، أنّ الذين يعملون على توثيق مثل هذه الجـ.ارئم لتقديم بشار الأسد إلى العدالة من أجل محاسبته هم أشخاص شجعان، ويُعرّضون حياتهم للخطر من أجل تحقيق العدالة.
وأشار، أن هذا العمل التي تقوم به كل الجهات الإنسانية والتي تعمل على توثيق الانتهاكات من شأنه أن ينهض بالعدالة ويحاسب المجـ.رمين.
محاسبة نظام الأسد
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أكّدت في وقتٍ سابقٍ، أن أمريكا ملتزمة للغاية بمحاسبة بشار الأسد ونظامه على كل ما ارتكبه بحق المدنيين في سوريا، وأنها تسعى لتحقيق العدالة للشعب السوري.
كما شدّدت على ضرورة إرساء السلام والأمن في سوريا ودول المنطقة، وذلك بعد أن تتم مساءلة نظام الأسد ومعاقبته.
بشّار الأسد هو المسؤول الأول عن الجـ.رائم في سوريا
يُشار، أن “نيد برايس”، أوضح في تصريح سابقٍ له، أن بشار الأسد هو المسؤول المُباشر عن قـ.تل آلاف المدنيين في سوريا، وعن استمرار معاناة السوريين الممتدة منذ عام 2011، وأن هناك عشرات الآلاف من حالات الاعتقال والاختفاء القسري تقع على مسؤولية نظام الأسد.
يُذكر أن الغارديان نشرت مقطعاً مصّوراً لعناصر يقتادون مدنيين معصوبي الأعين، ثم يُلقونهم في حفرةٍ مليئةٍ بالجثث ويُطلقون النار عليهم ثم يحرقونهم بإطارات السيّارات.
وكان تحقيق صحفي أعّدته الباحثة السورية أنصار شحود والباحث التركي “أوغور أوميت”، استطاعا من خلال كشف كل تفاصيل الجريمة وكيف تمّ الإيقاع بالمجـ.رم الذي يُدعى “أمجد يوسف”.