تخطى إلى المحتوى

مصادر مطلعة تتحدث عن خطوات بشّار الأسد بعد مجـ.زرة حي التضامن والعفو المزعوم الذي أصدره قبل أيام

لا يزال صدى مجـ.زرة حي التضامن في ريف دمشق منتشراً في الأوساط الإعلامية وعلى منصّات المحللّين والحقوقيين والمُعارضين لنظام الأسد، إذ أنها عيّنة بسيطة من ممارسات نظام الأسد الإجـ.ارمية التي انتهجها ضدّ الشعب السوري على مدار عقد من الزمن.

كما أنّها توضّح أهدافاً يطمح إليها شخص بشّار الأسد منذ انطلاق الثورة السورية ضدّه في عام 2011، ولها أبعاد اجتماعيّة تهدف إلى زيادة الشرخ بين الطوائف السورية وخاصة الطائفتين العلّوية والسنيّة.

وهذا ما أورده رجل الأعمال السوري والمعارض لنظام الأسد الابن الأكبر لوزير الدفاع السابق في عهد حافظ الأسد مُصطفى طلاس على صفحته الشخصية على فيسبوك.

حيث أكّد أن مجـ.زرة حي التضامن حقّقت عدّة أهدافٍ كان يسعى لها بشّار الأسد منذ فترة طويلة، وعمل جاهداً على الوصول إلى هذه اللحظة كي تسنح له الفرصة في إبراز أسلوبه ومصالحه الحادقة على السوريين دون استثناء.

الهدف الأول من الذي حقّقه الأسد من مجـ.زرة التضامن

قال فراس طلاس على فيسبوك:” فيديو التضامن هو رسالة واضحة إلى الموالين من أبناء الطائفة العلّوية، كي يزرع الخوف بداخلهم من أي ردّة فعل مُناهضة له، لأنهم سيجدون مصيراً مُشابهاً لمصير الشُهداء الذين قضوا في الحُفرة”.

حقد مُضاعف وزيادة الشرخ الاجتماعي في المُستقبل

وأشار طلاس، إلى أن بشار الأسد كان يسعى دائماً إلى زرع الحقد بين السنّة والعلوية، ووجد أن الفيديو هو الفرصة المُناسبة لكي يزداد النفور بين الطائفتين وخاصة من قبل الطائفة السنية لأن مرتكبي الجـ.ريمة هم من الطائفة العلّوية الموالية للنظام.”.

اقرأ أيضاً: فخ يريد بشار الأسد إيقاع السوريين به .. تحذيرات من العفو الذي أصدره بشار الأسد مؤخراً

اقتراح طلاس لإفساد مُخطط بشار الأسد

وختم اطلاس منشوره، بعد أن وجّه طلباً لكافة السوريين، بأن عليهم العمل على تخريب مخطط الأسد من خلال زيادة الوعي لكلا الطرفين (السنة والعلوية)، وأن يكونوا على دراية أن نظام الأسد يتعمّد في أسلوبه على خلق صراعات وأحقاد من شأنها أن تستمر في السنوات القادمة.