تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تتحدث عن العفو الذي أصدره بشار الأسد وعن إجراءات قادمة بشأن النظام

أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، أنها تعمل على التحقق من العفو الذي أصدره بشار الأسد عن المُعتقلين، مُشيرةً أنها اطّلعت على عدّة تقارير حول العفو وعمليات الإفراج التي حدثت.

وبحسب ما نقله موقع “الحرة”، عن متحدّث باسم الخارجية الأمريكية دون أن يتم تسميته، أشار، إلى أن نظام الأسد لا يزال المسؤول المُباشر عن كل ما جرى في سوريا من عمليات قتـ.ل وتشريد واختفاء قسري لأكثر من 100 ألف شخص.

تأكيد على التزام الولايات المتّحدة بمحاسبة نظام الأسد

كما أوضح، أن بلاده ملتزمة بضمان مساءلة نظام الأسد عن الكل الانتهاكات التي مارسها ضد الشعب السوري على مدار أكثر من عشرة سنوات مضت.

وشدّد، أن تحقيق العدالة في سوريا ومحاسبة النظام أمر ضروري لإرساء السلام والاستقرار في البلاد، بعد سنوات الحـ.رب التي أنهكت السوريين، وأوضحت أن النظام غير مهتّم بحياة الناس أو مُستقبل البلاد.

اقرأ أيضاً: الأمم المتّحدة تتّهم روسيا بالكذب وتتحدث عن خطة لمحاسبة مسؤولين في سوريا ارتكبوا جــ.رائم كبيرة

عفو بشار الأسد المزعوم

يُذكر أن بشّار الأسد أصدر يوم الأحد الماضي مرسوماً تشريعياً يقضي بعفو عام عن كل الجـ.رائم المُرتكبة قبل تاريخ 30 نيسان الماضي.

وبموجب العفو، خرج عددٌ لا يتجاوز المئة مُعتقل من سجن صيدنايا الذي وصفته منظمة العفو الدولية كـ”مسلخ بشري”.

وتعمّد نظام الأسد على إحداث الفوضى في عمليات إطلاق سراح المُعتقلين، حيث شهدت مدينة دمشق تجمعات كثيفة للأهالي الذين ينتظرون خروج أبنائهم، إلا أن أجهزة المخابرات فضّت تلك التجمعات التي دامت عدّة أيام وهدّدت الأهالي بالاعتقال.

ووثّقت صور المُعتقلين الذين خرجوا مدى إجـ.رام نظام الأسد، حيث أن عدداً منهم خرج وهو بصحة سيئة للغاية، ومنهم من خرج وهو فاقدٌ للذاكرة، نتيجة الضغط والتوّتر والتعذيب الذي دام طيلة سنوات الاعتـ.قال التي استمرت لسنوات.

وتزامن عفو النظام مع مجـ.زرة حي التضامن التي نشرتها صحيفة الغارديان والتي تُظهر قيام مجموعة من عناصر نظام الأسد بقتـ.ل 41 مدنياً في لحظة واحد وإلقائهم في حفرة مليئة بالجثث وإضرام النار فيهم بعد ذلك.