تخطى إلى المحتوى

تقرير تركي يتحدث عن اتفاق بين تركيا والأمم المتحدة حول مشروع إعادة اللاجئين السوريين والخطوات المشتركة بين الجانبين

نشرت شبكة “CNN” التركية اليوم الجمعة، تقريراً أكّدت من خلاله أن الأمم المتّحدة بدأت بدراسة المشروع التركي الذي يهدف إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

مُشاركة الأمم المتّحدة في العودة الطوعيّة للاجئين

وبحسب تقرير الشبكة، فإنّ الأمم المتّحدة تخطّط أيضاً إلى المُشاركة في إعادة اللاجئين، وخاصة من الجانب المالي من أجل إنشاء أكبر عدد ممكن من المنازل داخل الأراضي السورية الآمنة وخاصة في المناطق الخالية من الأعمال العسكرية.

وذكرت في تقريرها، أن الأمم تركيا تقوم بتقييم شامل بما يخص عودة اللاجئين، وذلك من ناحية الأرقام والقانون والعلاقات مع نظام الأسد، مُشيرةً أن هُناك عدّة خطوات يجب القيام بها مع نظام الأسد من أجل تحقيق العملية بنجاح ودون أي عراقيل، نظراً لأن العدد ليس بقليل بل يشمل ما يُقارب المليون لاجئ.

تحقيق عملية إعادة اللاجئين وفقاً للقانون

بحسب ما ينصّ عليه القانون، فإنّ السوريين الذي يملكون بطاقة حماية يجب ألا يتعرضوا لأي مُضايقات في المناطق السورية التي سيُقيمون فيها، كما من الضروري أن تكون خالية من أي أعمال عسكرية تهّدد حياتهم، وهُناك عدّة طرق لتحقيق ذلك بحسب ما ذكرت الشبكة.

3وفق ما أوضحته الشبكة في تقريرها، فإنّ هناك ثلاثة طرق في القانون الدولي أمام طالبي اللجوء، حيث أن الطريقة الأولى تكون بالعودة الطوعيّة إلى البلاد التي ينتمي إليها اللاجئ، أو توطين اللاجئين في بلاد ثالث أو استمرار وجودهم في البلد الذي نزحوا إليه.

وأشارت الشبكة، أن السلطات التركية تبحث منح الجنسية التركية لبعض اللاجئين السوريين الذين يمتلكون في حوزتهم بطاقة الحماية المؤقتة.

اقرأ أيضاً: صحيفة تركيّة تنشر تفاصيل الخطة التي تحدث عنها الرئيس أردوغان لإعادة مليون لاجئ وتبين مايعنى بـ “العودة الطوعية”

التشجيع على العودة إلى سوريا

تعمل السلطات التركية على بناء منازل للاجئين في سوريا، وذلك بدعم من عدّة منظمات، مُشيرةً أن هناك أكثر من خمسين ألف منزل تم الانتهاء من بناءه ضمن المشروع الذي يهدف إلى بناء 70 ألف منزل، من أجل تسليمها في حفل سيُقام الأسبوع القادم في مدينة إدلب.

وكان الإعلام التركي قد نشر يوم أمس الخميس الخطة التركية الهادفة إلى عودة السوريين لبلادهم، حيث أن ستكون على ثماني مراحل، وذلك بعد توفير كافة الظروف المُناسبة لعودتهم كالأمن والخدمات.