تخطى إلى المحتوى

معقول أنتو سوريين ونحن سوريين .. شبيح من الساحل يُهـ.ـاجم السوريين في الخارج ويُطالب بسحب الجنسيّة السوريّة منهم (فيديو)

شنّ أحد الموالين لنظام بشّار الأسد من أبناء الطائفة العلوية في محافظة طرطوس هجوماً لاذعاً على اللاجئين السوريين الذين هربوا خوفاً من سياسة نظام الأسد الإجـ.رامية منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.

الموالي العلوي: خنتم سوريا من أجل المال

زعم الموالي العلوي أن السوريين الذين خرجوا إلى بلاد اللجوء، عبر الحدود وبرامج اللجوء الدولية يتقاضون خانوا سوريا من أجل المال، كما أنّهم يشوّهون بلادهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أكدّ، أنه لو يملك قراراً في سوريا وسلطةً، لكان سحب الجنسية من السوريين الذين في الخارج، في تهديدٍ صريح يعكس صورة الموالين وخاصة أبناء الطائفة العلوية الذين يحملون حقداً كبيراً على الثورة ومن شارك فيها.

زاعماً أنهم لا يستحقون الجنسية السورية، لأنهم شاركوا في دمار البلد، وساعدوا في دخول الأجانب إلى داخل الأراضي السورية، على حدّ تعبيره.

كذب على الهواء

ادّعى الموالي أن المُتظاهرين كانوا لهم دوراً كبيراً في تدخل الجهات الخارجية في الشأن السوري، حيث قال إنّ المُتظاهرين استنجدوا بالسفير الأمريكي ورفعوه على الأكتاف، إلا أن الحقيقة تظهر أن السفير الأمريكي جاء من مدينة دمشق إلى حمص، وأثناء مروره في إحدى الشوارع كان هُناك مظاهرةً تُطالب بإسقاط النظام، وكان هو داخل سيارته وليس كما يدعى الموالي.

اقرأ أيضاً: الشبيح حيدرة سليمان يهـ.دّد بكـ.سر عظم الموالين المُتعاطفين مع مجـ.زرة حي التضامن ويحذر كل من يتداولها

موالي في الخارج يهدّد اللاجئين

في هجوم مماثل من علويّ مقيمٍ في الولايات المتّحدة الأمريكية، هدد فيه اللاجئين السوريين في حال عودتهم إلى سوريا بالسجن.

حيث قال “بيوت خالتكن بانتظاركن”، في إشارة منه إلى أنهم سيجدون مصيراً قاسياً إذا عادوا إلى سوريا وهو السجن، وهذا مُصطلح مُتعارف عليه في البيئة السورية.

تصريحات توضّح مدى طائفية الموالين لنظام الأسد، حيث أنهم دائماً ما يُهاجمون المدنيين الذين يتواجدون خارج مناطق سيطرة النظام، ولا يجرأ منهم أحدٌ على مُهاجمة نظام الأسد على الممارسات التعسفية والاستغلالية التي يقوم بها ضدّهم.

حّتى أنهم يعانون من فقر مدقع متمثل في قلّة الرواتب، وارتفاع الأسعار، وشحّ في الموارد الأساسيّة للحياة، إلا أنهم لم يوجّهوا أي تصريح مُضادٍ لمسؤولي نظام الأسد والمؤسسات المسؤولة عن هذا الشأن.