في بثٍ مُباشر لليوتيوبر السوري المُلّقب “ابن سوريا”، على منصّته على يوتيوب، دعا من خلاله السوريين الذين يُقيمون في مناطق سيطرة نظام الأسد بعدم السكوت على انتهاكات النظام المُستمرة تجاههم.
وقال “سامر وحود”، إنّ عفو نظام الأسد الأخير هو مُزّيف، وأن المعتقلين الذين أخرج عنهم كافية لكي نفكر كثيراً قبل أن “نُطبّل للأسد”، أو نستمر في تأيديه، طالباً من السوريين أن يفكّروا جيداً وعدم متابعة تأييدهم للنظام لأن ذلك يُعارض ضميرهم ودينهم.
وأكّد في بثّه، أن المقاطع والصور التي أظهرت حال المُفرج عنهم من سجن صيدنايا تحمل الكثير من الألم والأسى، نظراً للحالة الصحيّة والنفسيّة التي خرجوا وهم عليها، مُشيراً أن عدداً كبيراً منهم قضوا سنين طويلة دون أي تهمٍ واضحة، أو دون مُحاكمة.
وحوّد يدعو بالكفّ عن موالاة الأسد
وعبّر عن دهشته من الذين يوالون نظام الأسد إلى الآن، ويهتفون “بالروح بالدّم نفديك يا بشّار”، رغم كل ما شاهدوه من المُعتقلين الذين خرجوا، حيث أن بعضهم خرج وهو فاقد للذاكرة ولا يتذكّرون أنفسهم أو إخوتهم وأهلهم، مُشيراً أنه يجب عليهم أن يكفّوا عن موالته، وأن يُدركوا أن الأسد هو وراء الأزمات التي تمر فيها سوريا.
اقرأ أيضاً: فاقداً للذاكرة إلا أنه لم ينسى زوجته .. حالات صـ.ـادمة لمعتقـ.لين خرجوا من سجــ.ون نظام الأسد
نظام الأسد شوّه الدين
وأضاف وحود، أن نظام الأسد الذي وصل إلى سدّة الحكم في سوريا منذ 40 عاماً بطريقة غير ديمقراطيّة، حاول أن يوشّوه الدين، وعمل على زرع أفكار بين الشعب السوري غير صحيحة.
مُشيراً، أن كل إنسان شاهد حالات المُعتقلين يجب أن يعرف أن نظام الأسد ليس شرعياً، وأن حالاتهم قادرة على أن تُغيّر أي مشاعر إنسانيّة.
يأتي كلام سامر وحود بعد سنوات طويلة من الغموض حول موقفه، حيث أنه من بين المشاهير السوريين الذين لمع نجمهم خارج سوريا.
يُذكر حالة المُعتقلين المُفرج عنهم تُرثى لها، نظراً للحالة الصحيّة السيئة، والنفسيّة المدّمّرة التي أصابتهم بسبب التعذيب الذي تعرّضوا لهم طيلة سنوات اعتقالهم.