تخطى إلى المحتوى

مُعارضة تركيّة تتحدث عن مستقبل السوريين خلال السنوات القادمة وتدعو أردوغان لمصافحة بشار الأسد

زعمت “ميرال أكشينار” رئيسة حزب “الجيد” المُعارض في تركيا يوم أمس الخميس، أن عدد اللاجئين السوريين سيبلغ 35 مليون سوري في عام 2053، في حال استمرّ وجودهم في البلاد.

وخلال كلمتها التي ألقتها أمام أعضاء كتلة حزبها، وجّهت دعوةً لمصطفى شنطوب رئيس البرلمان التركي، لبحث ملف اللاجئين السوريين، مُشيرةً أنه من الضروري حلّ هذه المسألة ضمن جلسة خاصة.

مُصافحة بشّار الأسد

وأكّدت أثناء كلمتها، أنها قابلت الرئيس التركي رجب طّيب أردوغان في عام 2019، وطلبت منه أن تُقابل بشار الأسد وتصافحه من أجل إيجاد آلية لعودة السوريين إلى بلادهم، على حدّ قوله.

وأشارت، أن لقاءها مع الرئيس التركي جاء بعد خطّة مدروسةٍ مع عددٍ من المسؤولين المُعارضين وبعد اقتراح من زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ، مضيفةً أن عدداً من العلماء ورجال الدولة شاركوا في هذه الخطّة.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يجيب على 14 سؤال يخص اللاجئين السوريين ويردّ على الأكاذيب التي تروّج لها الأحزاب المعارضة ضدهم

اتّهامات مُباشرة للرئيس أردوغان

وزعمت المُعارضة أن الرئيس التركي يحاول في الوقت الحالي أن يسرق أجندة المعارضين له من خلال المشروع الهادف لإعادة السوريين، مُشيرةً أن خطط الاتّحاد الأوروبي يجب أن تكون قائمة على عودة اللاجئين إلى سوريا في أقرب وقتٍ ممكن.

وشدّدت على ضرورة إقامة علاقات مع نظام الأسد، من أجل التنسيق بشأن ملف اللاجئين، كما أنّها نوّهت على ضرورة أن يتّخذ الرئيس التركي خطوات مهمّة وملموسة خلال عام على الأقل من أجل تنفيذ المشروع.

يُذكر أن عدداً من رؤساء الأحزاب المُعارضة كانوا قدّ أكّدوا على ضرورة إعادة العلاقات مع نظام الأسد، في حال وصل أحدهم إلى الرئاسة التركية خلال الانتخابات القادمة.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يشغل ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم حيّزاً كبيراً من اهتمامات الحكومة التركية التي طرحت مشروعاً يهدف إلى إعادة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم بعد توفير كافة الظروف المُناسبة لهم.

يُشار أن تصريحات الأحزاب المُعارضة بشأن تطبيع العلاقات مع الأسد تُثير مخاوف السوريين، في الوقت ذاته يؤكد أردوغان أن بلاده لن ترمي اللاجئين في أحضان القتـ.لة.