أقامت جامعة “ريتشموند” بولاية فيرجينا الأمريكية حفلاً للطالبة السورية “سنا العظم”، وذلك بعد أن تخرّجت من الجامعة وحصولها على البكالوريوس في قسم الصحافة.
ثناء عميد الجامعة على “سنا” في نقل صورة السوريين والمُعتقلين
بدوره أثنى عميد الجامعة الأمريكية على الطالبة “سنا” التي استطاعت أن تكتب وتوثّق قصصاً مُتعلّقةً بالنساء السوريات اللواتي كان لهن دوراً فعّالاً في الثورة السورية ضدّ نظام الأسد، ومنهم أمّهات، وبنات مُعتقلين لا يزالون في سجون النظام، وأخريات من ضحايا ممارسات النظام القمعية المُتمثّلة في الاختفاء القسري.
وأشار، أن القصص التي كتبتها “سنا” تنقل صورة الحياة الحقيقية للسوريين، حيث أنّها قدمت تلك القصص في محاضرة بصريّة وصفها “بالمؤثّرة”.
وأعرب عن أمله الكبير، في أن تستمر الطالبة السورية في كتابة وتوثيق قصص الحالات الإنسانية السورية لكي يسمعها ويعرفها كل العالم.
الطالبة السورية: الحق سلاح يهابه الطُغاة
وخلال كلمة الطالبة السوري “سنا العظم” قالت:” كلمة الحق هو السلاح الذي يخاف منه الطُغاة والظلمة، وأنه لا أحد بإمكانه أن ينطق كلمة الحق إلا من امتلك قلب ثابت وقوي، مُشيرةً أنه يجب على الإنسان أن يكون صاحب مبدأ لا يتجزّأ، وأن من يرفض الظلم في وطنه يرفضه في كل بلدان العالم.
وأضافت:” درست الصحافة وصناعة الأفلام في الولايات المتّحدة لإيماني الكبير في العدل والحرية للإنسان، وأن بداياتي في الجامعة كانت ممزوجة في الكثير من المشاعر تجاه أهلي وبلدي سوريا، أما اليوم وأثناء تخرجّي لا يمكن لقلبي أن يصف وينطق عمّا أشعر به من فرح وسعادة مُطلقة”.
وأوضحت:” هدفي من اختيار الصحافة وصناعة الأفلام كان من أجل أن أحكي وأوثّق قصص السوريين، السوريون الذي هتفوا وطالبوا بحريّتهم وكرامتهم، وأن أنقل قضيتي وأحلامي للأجيال القادمة”.
وأكّدت أن نظام الأسد كان يُمارس أعنف الطرق من أجل قمع السوريين، حتّى أنها ذكرت المثل المعروف بين الشعب السوري،” لقد كبرت وأنا أعرف أن الحيطان لها آذان”، في إشارة منها إلى مدى الخوف الذي كان في نفوس السوريين من نظام الأسد وأجهزة المخابرات التابعة له.