تخطى إلى المحتوى

تصريحات مُتسارعة لمسؤولين أتراك حول العملية العسكرية المُرتقبة في شمال شرقي سوريا

نقلت وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، عن “مولود جاويش أوغلو” قوله:” القضاء على التنظيمات الإرهابية والتهديدات التي تصدر عنها تشكل خطراً على أمن أنقرة، لذا من واجبنا القضاء عليها”.

جاء ذلك في اجتماع مع مُحرري الوكالة، أكّد خلاله أنّه من واجب تركيا إزالة كافة التهديدات سواءً في داخل أو خارج سوريا، حتّى في سوريا، وفي كل مكان تتواجد فيه.

الدفاع التركية: تركيا لن تقبل بوجود إرهاب على حدودها

من جهته، أكّد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” اليوم الثلاثاء، أنّ تركيا لا يمكن لها أن تقبل بأي تواجد إرهابي على حدودها مع سوريا، وأن القوات التركية مُستعدة لأي إجراء عسكري مُحتمل.

وجاء ذلك في تصريحات أفادها للصحفيين، عقب لقاءٍ جمعه مع “محمد بن أحمد الواردي” وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي، ورئيس الدولة “محمد بن زايد”.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يُعلن عن إجراءات جديدة بما يخص خطة المنطقة الآمنة 30 كم داخل الأراضي السورية

استعدادات الجيش التركي لأي عمل عسكري قادم

وحول استعدادات الجيش التركي العسكرية، أوضح “أكار” أن القوات التركي بعناصرها وآليّاتها ومعدّتها العسكرية على أهبة الاستعداد لأي مهمة ضدّ الإرهاب، وأن الجيش التركي يتمتع بقدرات قتالية عالية.

وشدّد أن بلاده لن تسمح بإنشاء “ممر إرهابي” في مناطق سورية قريبة من الحدود مع تركيا، معتبراً أن هذا يشكل خطراً حقيقياً على بلاده.

وأوضح أكار، أنه لا يوجد فروقات بين تنظيم “الحزب العمال الكردستاني” الذي ينشط في العراق، وبين ميليشيا قسد في سوريا، داعياً الجميع أن يدركوا هذا جيّداً.

وأكّد، أن العملية العسكرية التركية هدفها الوحيد هو القضاء على الإرهاب، وأن بلاده تحترم سيادة ووحدة أراضي دول الجوار، بما فيهم سوريا والعراق.

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، قد أعلن في وقتٍ سابق عن عملية عسكرية لقوّات بلاده تستهدف ميليشيا قسد في سوريا، وذلك بهدف استكمال إنشاء المنطقة الآمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود السورية التركية.

وتُصنف تركيا ميليشيا قسد على أنّها منظمة إرهابية تهدد أمنها القومي وحدودها، وخاصةً مع العراق وسوريا.