تخطى إلى المحتوى

مصدر في الجيش الوطني يكشف عن المناطق المُستهدفة بالعملية العسكرية المُرتقبة شمال شرقي سوريا

القيادي في الجيش الوطني السوري النقيب عبد السلام عبد الرزاق

أبدى عددٌ من قادة الفصائل الثورية استعدادهم للمُشاركة إلى جانب قوّات الجيش التركي في العملية العسكرية التركية المُرتقبة في مناطق سيطرة ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا.

استعدادات الجيش الوطني لمُساندة تركيا في عمليّتها في سوريا

ونقلت وسائل إعلامية عن اثنين من القادة الميدانيين في الجيش الوطني، أن تركيا أصدرت أومراً للجيش بأن يكون جاهزاً بشكل تام، للرد على أي هجوم عسكري تتعرض له القوات التركية ويكون مصدره المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد.

وحول ذلك قال النقيب “عبد السلام عبد الرزّاق” أحد قادة الجيش الحرّ لوسائل إعلامية:” الجاهزيّة القتالية تكون كاملة في وقتٍ قصير، وإنّ هُناك عشرات الآلاف من مُقاتلي الفصائل الثورية على أهبّة الاستعداد للوقوف إلى جانب الجيش التركي في العملية العسكرية القادمة”.

المناطق المُستهدفة في عملية تركيا العسكرية بسوريا

وأوضح ضابطٌ آخرٌ في المعارضة، إنّ هناك عدّة مناطق تُعتبر أهدافاً رئيسيةً للحكومة التركية إذا ما شنّت عملية عسكرية على سوريا، ومن أهم تلك المناطق هي “تل رفعت” و”كوباني”، والتي تعتبر هذه المنطقة ذات أهمية كبيرة لأنقرة لأنها إذا استطاعت السيطرة عليها ستتمكّن من ربط بلدتي “جرابلس” و” تل أبيض” الواقعتين تحت سيطرتها.

اقرأ أيضاً: تصريحات مُتسارعة لمسؤولين أتراك حول العملية العسكرية المُرتقبة في شمال شرقي سوريا

إجراءات تركيا الأوليّة لشنّ العملية

وفي سياقٍ متصل، أكدّت مصادر عسكرية، أن الجيش التركي قام منذ عدّة أيام بتفكيك أجزاءٍ من جدار “خُرساني” القريب من منطقة “كوباني”، في خطوةٍ للدفع بقوّات المُشاة باتّجاه البلدة الحدوديّة.

هذا وكان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد أعلن في وقتٍ سابقٍ أن بلاده ستشنّ عمليةً عسكريةً جديدةً على مواقع ميليشيا قسد في سوريا، وذلك بهدف استكمال المنطقة الآمنة على عمق 30 كليو متراً على الحدود السورية التركيّة.

وكانت وزارة الدفاع التركيّة، قدّ نفّذت عدة عمليات سابقة ضدّ المليشيات في سوريا، تمكّنت من خلالها السيطرة على عشرات المدن والقرى في شمال شرقي سوريا.

وتصنّف تركيا ميليشيا قسد تنظيماً إرهابياً تسعى للقضاء عليه لأنها تعتبر تواجده على حدودها خطراً حقيقياً يُهدد أمنها القومي.