تخطى إلى المحتوى

ناجون من سـ.جون النظام يكشفون خمس أساليب اعتمدها نظام الأسد في إخفاء هويّة المعتــ.قلين الذين قضوا تحت التعــ.ذيب

العفو في سوريا 2022

يحاول نظام الأسد دائماً أن يُخفي هويّة المُعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، بطرقٍ لا يمكن لأحد أن يتصوّرها أو يفكر فيها.

وذكر موقع “أورينت” في مقالٍ له روايات لمُعتقلين سابقين في سجون نظام الأسد يكشفون فيها الطرق الذي كان النظام يتّبعها لإخفاء هوية المُعتقلين في سجونه.

إنكار وجود المعتقل من أجل الحصول على الأموال

وبحسب ما قال أحد عناصر نظام الأسد المُنشقين “لأورينت” ويُدعى “أحمد علايا”، أنّ ضبّاط النظام كانوا يتعمّدون عدم معرفة المعتقل حين يُسألون عنه بعبارة “ما عنّا حدا في هاد الأسم”، مُشيراً أن هذه العبارة كان يستخدمها الضبّاط ليُلمّحون إلى ذوي المعتقل أنهم يُريدون مبلغاً مالياً مقابل أن يدلوا بمعلومات عن المعتقل، وفي غالب الأحيان تكون المبالغ طائلة.

أسماء وهميّة

وأضاف “علايا”، أثناء اعتـ.قال شخص، وخاصةً إذا كان مُتّهماً بانتمائه لفصيل ثوري، يتم إدخاله إلى السجن باسم غير اسمه (اسم وهمي)، وغالباً ما يقوم جلّادو النظام بتصفية فوريّة لهذا الشخص، بعد أول جلسة تحقيق يخضع لها، ويبقى دون أن يُعرف اسمه أو هويّته.

حــ.رق الجثــ.ث

كشف المعتقل السابق “بدر الدين علي”، أن من أبرز الأساليب التي كان يتّبعها النظام لإخفاء هوية المُعتقلين كانت “محارق الجثث”، والتي كانت محصورة فقط في سجني “صيدنايا وفرع فلسطين” المعروفة على أنها مسالخ بشريّة.
مؤكداً أن الإعدامات لا تتوقف في هذه السجون، حيث أنهم بعد أن يقوموا بتصفية المعتقل يحوّلونه إلى “الفرن” لصهر الجثة.

مقابر جماعية في مكبّ النفايات

ويوضّح معتقل سابق أخر “عبد الرحمن الشيخ”، أنّ نظام الأسد كان يعتمد المقابر الجماعية لإخفاء هوية المعتقلين الذين تمت تصفيتهم وذلك من خلال تجميع الجثث ونقلها إلى مكبّ النفايات في منطقة “نجها” بدمشق، حيث يقومون بحفر المقابر ورمي الجثث فيها، مُشيراً أن بهذه الطريقة تُطمس هوية المعتقل بشكل كامل.

اقرأ أيضاً: إتاوات مُقابل العفو.. مُعتـ.قلون يُفضلون البقاء في سجـ.ون نظام الأسد على دفع مبالغ مالية لضبّاط النظام ومسؤوليه

شهادة وفاة مزوّرة

يقول “لؤي بشكول” الذي خرج من سجون نظام الأسد منذ قُرابة العامين، إنّ شهادات الوفاة المزوّرة التي يعمل بها نظام الأسد من أبرز الأساليب استخداماً لإخفاء هوية المُعتقلين الذين يفقدون حياتهم جرّاء التعذيب، حيث أن الضبّاط غالباً ما يبلغون ذوي المعتقل أن ابنهم قد توفي بسبب مرض معين.