تخطى إلى المحتوى

صحيفة عبرية تكشف عن هدف إسرائيل القادم في سوريا بعد استهداف مطار دمشق الدولي

استهداف اسرائيل لمطار دمشق الدولي 2022

نشرت صحيفة عبرية اليوم الإثنين، إنّ إسرائيل تعتزم خلال الفترة القادمة على استهداف مواقع جديدة في سوريا، وذلك بعد أيّام قليلة من قصف مطار دمشق الدولي، وإخراجه عن الخدمة.

الضربات تستهدف موانئ في الساحل السوري

بحسب ما نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أنّ القوات الإسرائيلية وضعت أهدافاً مُحدّدة على قائمة الاستهدافات القادمة، وهي موانئ سورية في مدن طرطوس واللاذقية.

وأشارت، أنّ قصف مطار دمشق الدولي الأخير ما هو إلا عبارة عن رسالة موّجهة إلى نظام الأسد تُفيد بأن الأهداف القادمة لإيقاف نقل المعدّات والآليات العسكرية.

الهدف من قصف مطار دمشق الدولي

يُعتبر قصف مطار دمشق الدولي هو الأول من نوعه خلال العام الحالي، الذي شهد 15 هجوماً عسكرياً إسرائيلياً على مواقع نظام الأسد.

واستهدف القصف أبراج مُراقبة، ومدرجات، وصالات، إصافةً إلى برجي الإقلاع والهبوط، كما أنّه استهدف بشكل مُباشر مستودعات ذخيرة وأسلحة للميليشيات الإيرانية كانت مُخصصة لحزب الله اللبناني.

وأوضحت الصحيفة، أن الضربة التي استهدف المطار كانت تهدف إلى تعطيل خطة النظام والميليشيات الإيرانية التي كانت قائمة على نقل تعزيزات وأسلحة من إيران إلى دمشق ومن ثم إلى ميليشيا حزب الله اللبناني.

اقرأ أيضاً: ابن عمّ بشار الأسد يسخر منه ويدعوه للردّ على الهجمات الإسرائيلية ويصف تصريحات نظامه بالكلام الهُراء

الضربات العسكرية الإسرائيلية على سوريا

تتوالى الضربات العسكرية الإسرائيلية على سوريا، حيث أنّها تستهدف مواقع وقواعد تابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية للنظام.

ومنذ بداية العام الحالي نفّذت القوات الإسرائيلية 15 هجوماً على مواقع النظام، كان آخرها استهداف أكبر مطار في سوريا وهو مطار دمشق الدولي.

وتستهدف إسرائيل في ضرباتها، مواقع حسّاسة لإيران، تشمل قواعد، وارتالاً عسكرية، أو تعزيزات مُرسلة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني.

ومنذ تدخل الميليشيات الإيرانية في سوريا، كثّفت إسرائيل ضرباتها على سوريا، وذلك للحد من توسع إيران داخل سوريا وخاصةً على الحدود، حيث تعتبر إسرائيل أن اقتراب إيران من حدودها مع سوريا خطراً حقيقياً تسعى إلى القضاء عليه.

يُذكر أن أعنف ضربةٍ عسكريةٍ وجهتها إسرائيل على سوريا كانت استهدف مركز البحوث العملية في مدينة مصياف.