تخطى إلى المحتوى

النظام عم يطحن المواطن ويدعس على رقبته .. ممثل الموالي يفضح نظام الأسد ويوّضح الواقع المعيشي في مناطق سيطرته (فيديو)

شنّ الممثل السوري الموالي “نجاح سفكوني” هجوماً لاذعاً على نظام الأسد، والفساد الذي يُمارسه مسؤولو النظام بحق السوريين، معتبراً أن الأوضاع الراهنة أصعب بكثير من أحداث مسلسل “كسر عظم” الذي عُرض في شهر رمضان الماضي والذي يتناول الأوضاع في سوريا والفساد بشكل خاص.

الشرفاء في سوريا لا يستطيعون مواجهة الفساد خوفاً على حياتهم

وأشار “سفكوني”، أن الشرفاء في سوريا ليس بإمكانهم أن يواجهوا أو يحتجّوا على الفساد الذي يجتاح البلاد، والسبب أنهم يخشون على حياتهم.

وكشف، أن المسؤولين القائمين على الفساد يمتلكون صلاحياتٍ تُخوّلهم من “طحن” المواطن و”الدعس” على رقبته في أي وقتٍ يشاؤون.

وهذا ما دفع المهندس في سوريا أن يُصبح سائق تكسي، ودكتور الجامعة يُلاحق مذلولاً ربطة الخبر لكي يحصل عليها.

وجاء ذلك في مُقابلةٍ له مع إذاعة “سوريانا” الموالية، أشار فيها أن مُسلسل “كسر عضم” قد حاول أن يُجسّد الواقع السوري، إلا أن الواقع الحقيقي فيه من الفساد والقسوة والنهب وأضعاف ما أظهره المُسلسل بعشرات آلاف المرّات.

المواطن في سوريا يتعرَّض للسرقة في كل لحظة

وأوضح “سكفوني” في مُقابلته، أنه أصبح مواطناً لا يتمتع بأي حق في سوريا، ومثله ملايين السوريين، حيث قال:” صرنا عم نمرّق اليوم بصعوبة وغصّة، وذلك بمختلف مجالات الحياة”.

وتابع:” قبل الأحداث في سوريا تمكّنت من ادّخار أموالٍ تكفيني لمدّة عشرين عاماً دون أن أحتاج للعمل في الفن أو غيره، إلا أنني اليوم أصبحت مواطناً أكبر أحلامه أن يحصل على ربطة خبز، في إشارةٍ منه أنّ كل أمواله ذهبت.

وأرجع السبب في ذهاب ماله، إلى السرقة والاستغلال التي تطال المواطن في سوريا، قائلاً:” كل لحظة عم ننسرق، إذا ركبنا بالباص عم ننسرق، إذا نزلنا عالسوق عم ننسرق، بكل مكان بسوريا عم ننسرق”.

اقرأ أيضاً: دريد لحّام يوجه دعوة للفنانين السوريين المعارضين للعودة إلى سوريا بعد عفو الأسد ويخص أصالة نصري (فيديو)

الفن في سوريا قائم على الواسطات والمحسوبيات

وانتقد “سفكوني” في تصريحاته، الفن السوري والحالة التي وصل إليها، ولا سيما أنه أصبح قائماً على الواسطة والمحسوبيّة، مُشيراً إلى عددٍ من الفنّانين أبرزهم أيمن رضا وباسم ياخور ونسرين طافش.

ويُعاني المدنيون في مناطق سيطرة نظام الأسد من واقعٍ معيشي صعبٍ للغاية، وخاصةً مع غلاء الأسعار، وتدنّي قيمة العملة السورية (الليرة)، إضافةً للأعمال الاستغلالية التي يقوم بها مسؤولو النظام بحق السوريين.