تخطى إلى المحتوى

مواطن تركي يُدافع عن اللاجئين السوريين ويُحرج سيّدةً أصلها ليس تركيَاَ وتُطالب بترحيل السوريين لبلادهم (فيديو)

تعرّض اللاجئون السوريون في تركيا خلال الفترة القليلة الماضية للعديد من الاعتداءات من قبل بعض العنصريين الأتراك، وتمثّلت الاعتداءات بحالاتٍ منها إهانةٍ شخصية، أو عمليات قتـ.لٍ طالت عدداً من الشبّان السوريين، في مختلف المدن التركية.

إلا أنّ الغالبية العُظمى من المواطنين الأتراك يُدافعون عن السوريين، وينتقدون الأطراف التي توجّه ضدّهم حملات عنصريةٍ وتحريضية كالأحزاب المُعارضة، التي دائماً ما تستهدف اللاجئين السوريين بتصريحاتٍ عدائية تدعو من خلالها ترحيل السوريين إلى بلادهم.

مواطن تركي يُدافع عن السوريين

أظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مواطناً تُركياً وهو يُدافع عن اللاجئين السوريين في تركيا، وينتقد من يُهاجمهم ويعاديهم بين الحين والآخر.

وقال المواطن التركي:” هُناك من ينتقد السوريين لكن إذا نظرنا إلى أعمالهم التي قاموا فيها في تركيا سنرى أنّهم لم يتسبّبوا بأي ضررٍ للبلاد كما يروّج ويدّعي الآخرون”.

وأضاف:” نحن ندخل إلى المقاهي ونُنفق الأموال، هذه الأموال تأتي من تعب ظهورهم (تعب السوريين).

الشباب التركي في المقاهي والسوريون في العمل

وأشار المواطن التركي، أن “أرباب العمل” في تركيا لا يجدون عمّالاً حيث أن الشباب التركي يقضون أوقاتهم في المقاهي ولا يقومون بأي شيء، بينما السوريين هم من يعملون في تركيا، في مختلف المجالات.

السوريون ليسوا سبباً في تدهور الوضع الاقتصادي في تركيا

وأكّد المواطن التركي، أنّه من يُحافظ على الوضع الاقتصادي في البلاد ويجعله واقفاً على قدميه ليس الشباب التركي، بل هم الآباء السوريين.

وتابع قائلاً:” لا تكذبوا وتتّهموا السوريين باحتكار فرص العمل، بل نحن لا نُريد أن نعمل، ومن السوريين من يتقاضى مقابل عمله 9000 آلاف ليرة، وآخرون 6\7 آلاف ليرة تركي، ولولا السوريين لم ظلّ الاقتصاد التركي صامداً إلى الآن”.

اقرأ أيضاً: شاب سوري يُنقذ مواطناً تركياً من الغرق في الوحل بعد العاصفة المطرية التي ضربت العاصمة التركية أنقرة (فيديو)

سيدّة تركية أصلها من “البلقان” تُطالب بترحيل السوريين

وأثناء حديث المواطن التركي وهو يُدافع عن تواجد السوريين في بلاده، تدّخلت سيدّة تركية أصلها من “البلقان” وطالبت بترحيل السوريين إلى بلادهم، زاعمةً أن تركيا قبل دخول اللاجئين كانت دولةً أقوى اقتصادياً من الآن وأن اللاجئين هم من أضرّوا بالأوضاع المعيشية في البلاد.

إلا أن المواطن التركي هاجم السيدة قائلاً:” لا يمكن لنا أن نكون عنصريين، اذهبوا إلى “جنق قلعة” وشاهدوا مقابر السوريين”.

وتزعم الأحزاب المعارضة وبين الأشخاص العنصريين في تركيا، أن السوريين هم سبب تردّي الأحوال الاقتصادية في البلاد، لذا يدعون إلى ترحليهم لسوريا.