يمرّ الفن في سوريا خلال الفترة الحالية بمرحلةٍ انحطاط وانهيار، نظراً للأفكار التي يتم طرحها في الأعمال الفنيّة، أو المُشاكل التي تحصل بين الفنّانين الموالين لنظام الأسد.
عفو بشّار الأسد شمل الممثل الموالي “عبّاس النوري”
ادّعى مُدير شركة “قنبض للإنتاج والتوزيع الفني” “، أن الشركة تمكنت من ربح دعوى قضائية كانت قد رفعت في وقتٍ سابقٍ على الممثل “عبّاس النوري”، وذلك بسبب إساءته وانتقاده لمسلسل “باب الحارة” حيث أن “النوري” وصف المسلسل “بصندويشة فلافل بايتة”.
وقال ” وسيم الشبلي” مدير الشركة:” المحكمة أصدرت قراراً قضائياً ينص على سجن “النوري” لمدّة ثلاثة أشهر مع غرامة مالية، لكن عفو بشّار الأسد الأخير شمله، إذ أن الإساءة التي وجهها للشركة كانت قبل صدور قرار العفو”. على حد تعبيره.
“الشبلي” يدّعي القانون ويُسامح في حق الشركة
وزعم “الشبلي” أن الشركة كانت تُريد أن تُثبت حقّها بشكل قانوني، وتوجه رسالة لكل من يسيء لها أن القانون موجود، مُشيراً أنه اتّخذ قراراً سامح فيه “النوري” بحقّه المادي وتنازل عن القضية.
“الشبلي”: “الحجّ قنبض كريم”
وطالب “الشبلي” خلال مقابلة مع إذاعة “نينار إف إم” الموالية، بعد الإساءة إلى الشركة أو الأعمال التي تُنتجها.
كما أنّه وصف مالك الشركة “محمد قنبض” قائلاً:” الحج قنبض رجل كريم وتنازل عن حقه في العديد من المرات، لكننا على استعداد دائم على مُقاضاة أي شخص يوجه إساءة علنية إلى الشركة أو مالكها”.
الإساءة التي وجّهها “النوري” للشركة
يُذكر أنه في العام الماضي، وصف الممثل السوري الموالي “عبّاس النوري” الأجزاء الأخيرة من مسلسل باب الحارة بـ “صندويشة فلافل بايتة ومرميّة في البراد، وصرلها عشرة سنين ما حدا لمسها”.
ما دفع مالك الشركة التي انتجت المُسلسل (قنبض)، إلى الخروج في لقاءٍ إذاعي، ويُعلنُ أنه سيرفع دعوى قضائية ضدّ “النوري” بسبب إهانته لإحدى المُسلسلات التي انتجتها الشركة.
وشارك الممثل “عبّاس النوري” في العديد من أجزاء مُسلسل باب الحارة الذي صدر في عام 2006، بشخصية “أبو عصام”، إلا أن الأجزاء الأخيرة نالت العديد من الانتقادات من قبل الفنّانين.