تخطى إلى المحتوى

الفنّانة السورية “ليلى عوض” توّجه رسالة عاجلة للسوريين في الخارج والدول العربية بما يخص مُستقبل اللاجئين في تركيا

طالبت إحدى الفنّانات السوريات المُعارضات لنظام الأسد، رسالةً عاجلةً إلى الدول العربية والسوريين المُقيمين سواءً في أوروبا أو بعض الدول العربية، بما يتعلّق باللاجئين السوريين في تركيا البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ.

مطالب بفتح الحدود أمام السوريين باتّجاه دول العالم

ونشرت الفنّانة السورية “ليلى عوض” على صفحته الرسمية على فيسبوك منشوراً طالبت فيها الشعب السوري المقيم في الخارج بدعم ومُساندة اللاجئين السوريين في تركيا، كما أنّها شدّدت على ضرورة فتح الحدود التركية لكي يتمكّن السوريون من الهجرة إلى أوروبا بحثاُ عن حياةٍ أفضل ومن أجل الحفاظ على حياتهم.

“عوض” تُطالب بترخيص لمُظاهرات سليمة للسوريين في تركيا

وخلال منشورها، طالبت “ليلى عوض” أحرار سوريا في شتّى بلدان العالم بالعمل على ترخيص مُظاهرات سليمّة للاجئين السوريين في تركيا.

على الدول العربية والأوروبية فتح حدودها أمام السوريين

ودعت “عوض” الدول العربية والأوروبية لفتح حدودها من أجل استيعاب اللاجئين السوريين، مُشيرةً أن ذلك قد يحفظ لهم حياتهم، ويوّفر لهم الأمن والاستقرار، خاصةً أنهم معرضون للقتـ.ل والاضطهاد من قبل الأحزاب المُعارضة في تركيا.

اقرأ أيضاً: مواطن تركي يُدافع عن اللاجئين السوريين ويُحرج سيّدةً أصلها ليس تركيَاَ وتُطالب بترحيل السوريين لبلادهم (فيديو)

تأثير المُظاهرات على الدول العربية

وأكّدت الفنانة السورية المُعارضة، أن المُظاهرات السلمية في حال حدوثها في تركيا قد يكون لها الكثير من الإيجابيات، ومنها من الممكن أن ستضع كافة الدول العربية أو الأوروبية على المحك، فإما أن تدفعهم لمُساعدة واستقبال اللاجئين، أو أنها ستتركهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم.

وختمت منشورها بالقول:” ناصروا أبناء وطنكم، وأنا سأكون من بين المُتظاهرين، عاشت سوريا حرّة أبيّة”.

وتعرف “ليلى عوض” بموقفها السياسي المُعارض لنظام الأسد، إلى جانب العديد من الفنّانين والشخصيات في سوريا، ومنهم “مازن الناطور” و”عبد الحكيم قطيفان” و”همام حوت” وغيرهم الكثيرين الذي يدعمون الثورة في وجه نظام الأسد.

يُذكر أن اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا يتعرَّضون بين الحين والآخر لاعتداءات من قبل بعض الأشخاص العنصرين، وخاصةً من قبل الأحزاب المُعارضة التي تدعو لترحيل السوريين إلى بلادهم، وإعادة العلاقات مع نظام الأسد.