تخطى إلى المحتوى

بعد اجتماعات سرية حركة حماس تُقرر إعادة علاقاتها مع نظام الأسد وتقرير يكشف عن دور هام لحزب الله وإيران (فيديو)

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر فيما يُسمّى “بحركة المقاومة الإسلامية” في فلسطين “حماس”، أنّ الحركة اتّخذت قراراً يقضي بإعادة علاقتها مع نظام الأسد بعد سنوات من القطعية بين الطرفين، بسبب مُعارضة الحركة للنظام في حـ.ربه ضدّ السوريين.

اجتماع بين النظام و”حماس” لإعادة العلاقات

وبحسب ما أكّده مسؤول بالحركة لم يكشف عن اسمه فإنّ مسؤولين من الحركة وآخرون من النظام عقدوا اجتماعاً على لمُناقشة إعادة العلاقات بين 11 سنة من القطعية.

وقال مسؤولان لـ “رويترز”:” حماس اتّخذت قراراً بالإجماع من أجل إعادة العلاقات مع نظام الأسد في سوريا”، على حدّ تعبيره.

تحّركات سياسية بين “حماس” ومسؤولين لبنانيّن

وأضافت الوكالة، أن رئيس المكتب السياسي في الحركة “إسماعيل هنيّة” كان قد وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت برفقة العديد من قادة الحركة من أجل لقاء مسؤولين لبنانين منهم قيادات “العمل الوطني” و”الشعبي الفلسطيني”، جاء ذلك وفق بيانٍ أصدرته الحركة اليوم الأربعاء.

العلاقات بين “حماس” ونظام الأسد

يُذكر أنّه منذ العام الأول لانطلاق الثورة السورية في عام 2011، تراجعت العلاقات بين نظام الأسد وحركة “حماس” التي اتّخذت موقفاً مُحايداً من الثورة.

إلا أنّ شعرت فيما بعد أن تواجدها في سوريا سيكون له ثمنٌ سياسي لذلك غادرت الأراضي السورية في بداية عام 2012.

ثم اتّهم بشّار الأسد الحركة أنها تعمل على دعم على فصائل الثورة السورية، والقتـ.ال إلى جانبها ضدّ النظام، حسب زعمه.

اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني يكشف عن طلب شخصي قدمه بشار الأسد للمرشد علي خامنئي في زيارته الأخيرة له في طهران

مساعي إيرانية لإعادة العلاقات بين الأسد و”حماس”

كان موقع “المونيتور” قد أصدر في عام 2021 تقريراً يؤّكد فيه أن الميليشيات الإيرانية وميليشيا “حزب الله اللبناني” تقودان مفاوضات من أجل إعادة العلاقات بين النظام والحركة، مُشيراً أن لكلا الطرفين مُساهمةً كبيرةً في عودة العلاقات.

وُتعرف حركة “حماس” بقربها من ميليشيا “حزب الله اللبناني” أبرز الداعمين لنظام الأسد في حـ.ربه ضدّ الشعب السوري، والذي ارتكبت مئات المجـ.ارز بحق المدنيين، وتتمتع بنفوذ كبير في سوريا.