تخطى إلى المحتوى

الكاتب السوري فؤاد حميرة يهاجم نظام الأسد ويوجه رسالة للموالين من أبناء الطائفة العلوية (فيديو)

هاجم الكاتب والسيناريست السوري المعارض، فؤاد حميرة، الحاضنة الشعبية المؤيدة لنظام الأسد التي لا تزال تسوق لنفسها شعارات وحجج للتستر خلف الطائفية.

الموالون في سوريا يدعمون بشار الأسد بالرغم من جـ.رائمه

وانتقد “حميرة” مواقف الحاضنة التي لا تزال تؤيد بشار الأسد بالرغم من جرائمه الوحشية بحق الشعب السوري، محذراً موالي الأسد من أنهم مجرد بيادق صغيرة يستعملهم الأخير متى يشاء في حربه.

كما وانتقد صمت الفنانين على ما ترتكبه ميليشيات نظام الأسد من جرائم.

وهاجم “حميرة” خلال بث مباشر أمسٍ الخميس، عبر صفحته على “فيسبوك”، القيم التي لدى مؤيدو الأسد من أبناء الطائفة العلوية.

متهماً إياهم بتعارض آرائهم فعندما يتعلق الأمر بسوريا يقفون إلى جانب دكتاتور وحشي، وعندما يتعلق الأمر بخارج البلاد نراهم من أكبر المؤيدين للكيانات والشخصيات المعارضة في الدول الأخرى.

وأكد “حميرة”، أن موقفه الرافض والمعارض لسياسات نظام الأسد جعله عرضةً للاتهام فتارةً ما يتهم بخيانة بلاده وتارةً أخرى يتهم بالعمالة، مشيراً، أن من يهاجموه يؤيدون حركات المعارضة في بقية الدول، لكن في الوقت نفسه يعتبرون المعارضين في بلادهم خونة وعملاء، مطالباً من ينتقدوه إلى عدم الخلط بين سوريا الوطن وبشار الأسد وبين الطائفة العلوية والأسد.

وانتقد “حميرة”، ازدواجية المعايير لدى الطبقة المثقفة من موالي الأسد، مطالباً إياهم بتحديد موقفهم من بعض الشخصيات التي تعارض الأنظمة المستبدة.

وتطرق “حميرة” إلى استغلال بشار الأسد لشباب الطائفة وتجنديهم كبيادق لصالح بقائه في سدة الحكم، مؤكداً أن عائلة الأسد اشترت المؤيدين بثمن بخس، على حد تعبيره.

وقال: “عائلة الأسد اشترت الموالين بتراب المصاري بهدف تجنيدهم في ميليشياتها لقتال أبناء الشعب السوري من مختلف الطوائف، للبقاء في السلطة”.

وتوقع “حميرة” خلال حديثه، أن يستيقظ الموالين عندما تقع “أزمة جوع” كبيرة، معتبراً أن حدوث ذلك سيجعل أولئك يعيدون النظر في حساباتهم مرة أخرى.

اقرأ أيضاً: الكاتب المعارض فؤاد حميرة يعّلق ساخراً على لقاء بشار الأسد مع رجال الدين في رمضان وطرحه لمفاهيم دينية جديدة (فيديو)

حميرة: الفنانون الموالون حثالة وزبالة البشرية

ووجه “حميرة” كلمة خلال حديثه إلى الفنانين الموالين متحدياً إياهم بالتجرؤ على انتقاد المسؤولين الفاسدين، مؤكداً أنهم لا يستطيعون انتقاد حتى وزير ما بيسوا “فرنكين في الغلا”، وفق تعبيره.

وينتمي “حميرة” إلى الطائفة العلوية لكنه اختار الوقوف إلى جانب الشعب السوري بعد جرائم الأسد الوحشية بحق السوريين، ويعد من الكتاب والمؤلفين، حيث انتقد في أعماله الدرامية فساد حكومة الأسد عدة مرات.