تخطى إلى المحتوى

إجراءات مُشدّدة اتّخذها بوتين بحق “جزّار حلب” بعد فشله الذريع في أوكرانيا واستبداله بـ جـ.زار إدلب!

كشف صحيفة غربيّة عن إجراءات اتّخذها فلاديمير بوتين بحقّ أحد ضبّاطه الذين استنجد بهم لقلب الموازين في حـ.ربه على أوكرانيا، بعد أن أثبت سياسته الإجـ.راميّة في مدينة حلب السورية.

بوتين يُقيل “جزّار حلب” بعد فشله الذريع

بحسب ما أكّدته صحيفة “تليغراف” البريطانيّة، فإنّ الرئيس الروسي أقال الجنرال “ألكسندر دفورنيكوف”، والذي يُعرف بـ “جزّار حلب”، وذلك بعد فشله في تحقيق أي تقدّم في الحـ.رب على أوكرانيا، إضافةً لتقدّمه البطيء في إقليم “دونباس” الأوكراني.

تقارير تُفيد بأن قائد بوتين شوهد مخموراً أكثر من مرّة

وأوضحت الصحيفة، أن الجنرال الروسي الذي استنجد فيه بوتين واستدعاه من سوريا، شوهد مخموراً أكثر من مرّة وهذا ما أدّى إلى فقدان الثقة به، على عكس ما كان عليه الحال في سوريا التي ارتكب فيها عشرات الجـ.رائم لذا لُقّب بـ “جزّار حلب”.

وأشارت الـ “تليغراف”، أنه في حال تأكّدت إقالة “ألكسندر” فإنّ هذا يعني أنّ هناك تطورات على مستوى القيادة العسكرية الروسية في مدّة قصيرة، وهذا لن يُرضي بوتين في حـ.ربه على أوكرانيا.

إقالات عديدة تطال ضبّاطاً روس نظراً لفشلهم

وكانت وزارة الدفاع البريطانيّة قد أكّدت يوم أمس السبت، أن القيادة الروسيّة أقالت العديد من الضبّاط الروس وعلى رأسهم “ألكسندر دفورنيكوف”، إضافةً إلى الجنرال “أندريه سيرديوكوف” قائد القوّات الجويّة الروسيّة، مُشيرةً أن كل هذه الإجراءات الروسية دليل على تخبّط الخطط لدى الكرملين.

احتلال إقليم “دونباس” أولوية لفلاديمير بوتين

أكّد “صموئيل راماني” الباحث في معهد “رويال يونايتد” في مدينة لندن، أنّ “جزّار حلب” استغرق وقتاً طويلاً لكي يستطيع أن يُسيطر على إقليم “دونباس” الذي كانت السيطرة عليه هدفاً رئيسياً لبوتين بعد أن فشل في السيطرة على العاصمة الأوكرانيّة “كييف”.

اقرأ أيضاً: الرئيس زيلينسكي يشبّه أحداث مدينة ماريوبول بأحداث مدينة حلب السورية .. ويتحدث عن التهــ.ديدات الروسية للعالم (فيديو)

جـ.رائم “ألكسندر” في سوريا

يُذكر أن “ألكسندر” كان يشغل منصب قائد القوّات الروسية في سوريا بعد عامٍ من تدخلها لمُساندة نظام الأسد، كما أنّه متهم بارتكاب عشرات الجـ.رائم ضدّ الشعب السوري ولا سيما في مدينة حلب.

وبحسب تقرير أصدرته صحيفة “الغارديان”، فإنّ احتلال مدينة حلب وسقوطها بيد نظام الأسد، كان سببه الغارات الجويّة الروسية التي استهدفت بشكل مُباشر المشافي والمدارس، وعلى إثرها لُقب “ألكسندر دفورنيكوف”، بـ “جزّار حلب”.