تخطى إلى المحتوى

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدّث عن آخر تطورات العملية العسكرية المُرتقبة شمالي سوريا ويحدد موعد انطلاقها

رجب طيب أردوغان العملية العسكرية التركية في سوريا 2022

جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس الإثنين، التأكيد على عزم بلاده في شن عملية عسكرية جديدة على مناطق سيطرة ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا.

أردوغان يُحدد موعد بدء العملية العسكرية المُرتقبة

وقال أردوغان:” سنبدأ العملية العسكرية في سوريا فور الانتهاء من التحضيرات اللازمة، بشأن استكمال الجزء المُتبقي من المنطقة الآمنة على الحدود السورية التركيّة”.

جاء ذلك في خطابٍ للشعب، عقب ترؤسه اجتماع الحكومة التركية في مقرة الرئاسة في العاصمة أنقرة.

وأضاف الرئيس التركي، أنّه سيتوّجه اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الإسبانية مدريد لحضور قمة حلف الناتو، وسيطرح خلال القمة موضوع “النفاق” بما يخص التنظيمات الإرهابيّة كميليشيا قسد وحزب العمال الكردستاني ومنظمة “غولن”.

العملية العسكرية التركية قد تبدأ في أي وقت

في سياقٍ مُتصل، أكد المُتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” يوم أمس، أن العملية العسكرية التركية التي تنوي بلاده شنهّا قد تبدأ في لحظة.

الإجراءات العسكرية القادمة لتركيا في سوريا

وكان الرئيس التركي قد صرح في وقتٍ سابقٍ، أن بلاده لن تسمح في إنشاء أي ممر “إرهابي” بالقرب من حدود بلاده مع سوريا.

كما أنّ القوات التركية ستعمل جاهدةً على استكمال الأجزاء المُتبقية من المنطقة الآمنة، بعمق 30 كليو متراً شمال سوريا.

كما وجّه رسالةً إلى الولايات المتُحدة الأمريكية بشأن مُحاربة التنظيمات الإرهابية قائلاً:” لن نأخذ إذن أحد، إذا قررنا أن نُحارب الإرهاب ونحمي حدودنا”.

اقرأ أيضاً: الرئاسة التركية تُعلن عن موقفها من نظام الأسد بما يخصّ عودة اللاجئين السوريين وتتحدّث عن موعد العملية العسكرية القادمة شمال سوريا (فيديو)

العمليات التركية السابقة في سوريا

وسبق أن شنّت تركيا العديد من العمليات العسكرية في سوريا، استهدفت المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد، ولعل أبرزها عملية “نبع السلام” و”غصن الزيتون” و”درع الفرات”، تمكّنت خلالها من السيطرة على عشرات المدن والقرى منها عفرين واعزاز وغيرها.

وتهدف تركيا في عمليّتها العسكرية القادمة إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود، إضافةً إلى السيطرة على منطقتين استراتيجيتين وهما منطقة “تل رفعت” ومدينة “منبج” بريف حلب.