تخطى إلى المحتوى

السلطات التركية تحتجر صحفي سوري في مدينة إسطنبول ومنُاشدات من زوجته لإطلاق سراحه (فيديو)

احتجزت السلطات التركيّة يوم أمس الأربعاء، الصحفي السوري “رضوان هنداوي” وذلك بعد أن قام بمُراجعة دائرة الهجرة التركية في مدينة إسطنبول لتحديث بياناته الشخصيّة.

مُناشدة من زوجة الصحفي للحكومة التركية لإطلاق سراحه

في سياقٍ متصل، ناشدت الناشطة والصحفيّة السوري “جودي عرش” زوجة “رضوان”، المنظمات الإنسانيّة والحقوقيّة من أجل إطلاق سراح زوجها.

رسالة من “رضوان” لزوجته قبل نقله لدائرة الهجرة

وبحسب ما أوضحته “جودي” في التسجيل المرفق، فإنّ الصحفي السوري “رضوان” كتب لزوجته رسالةً قبل أن يتم نقله إلى دائرة الهجرة قال فيها:” السلطات التركية أبطلت بطاقة الحماية الخاصة بي، والآن يتم تجهيزي للترحيل”.

سبب احتجاز الصحفي السوري من قبل السلطات التركيّة

بحسب ما أفادته “جودي” ” فإنّ سبب الاحتجاز جاء بسبب أن زوجها متّهم بتزوير “الكملك”، على الرغم من أنه حصل عليها من دائرة الهجرة في منطقة الفاتح في ولاية إسطنبول”.

وأشارت، أن زوجها لديه حساب بنكي باسمه، إضافةً إلى العديد من المُعاملات ضمن مؤسسات الحكومة التركية بناءً على البطاقة المؤقتة الموجودة معه.

وأضافت:” أن زوجها “رضوان” توجه إلى دائرة الهجرة في الولاية بموجب رسالة نصيّة وصلت إلى هاتفه، تدعوه إلى ضرورة القيام بتحديث بياناته الشخصيّة في الدائرة.

اقرأ أيضاً: إدارة الهجرة التركية تُعلن عن إجراءات جديدة بما يخص تجديد الإقامات الخاصة باللاجئين السوريين في تركيا

زوجة الصحفي السوري:” تواصلت معه لكني لا أعرف مصيره”

وأكّدت “جودي”، بحسب ما نقلته “روزنة”، أنها تمكّنت اليوم الخميس، من التواصل مع زوجها بمُساعدة إحدى المُحاميّات، مُشيرةً في الوقت ذاته أن السلطات التركيّة ستقوم بنقله إلى مركز خاص للأجانب في منطقة “بينديك” في مدينة إسطنبول.

ووفق “جودي” فإنّ قرار النقل جاء على الرغم من أن كافة أمور “رضوان” القانونيّة سليمة، بحسب ما أكّدته المُحامية لها، إلا أنها قالت:” لا أعرف مصيره حتّى الآن”.

تخوّف من ترحيل “رضوان” إلى مناطق سيطرة النظام

كما أضافت أن هناك تخوف شديد من أن تقوم السلطات التركية بترحيل “رضوان” لسوريا على المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، وخاصةً أن السلطات سألته إذا ما كان مطلوباً للنظام أو لا.

يُذكر أن السلطات التركية قامت في الآونة الأخيرة بتجميد العديد من بطاقة الحماية لعدد كبير من السوريين، كما أنّها طالبتهم بتحديث معلوماتهم وبياناتهم الشخصيّة من أجل استعادة البطاقة من جديد.