أعلن نادي “أضنة ديمير سبور” التركي يوم أمس الخميس، التعاقد مع اللاعب السوري “إيّاز عثمان” بعد أن غادر “المُنتخب السوري” أو ما يُعرف عنه “منتخب البراميل”، بسبب العنصرية من قبل بعض اللاعبين الذين يُمثلون المنتخب والمعروفين بولائهم الشديد لبشّار الأسد.
وفي تغريدة على حساب النادي الرسمي على “تويتر” رحّب باللاعب الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، كما أنّه أوضح أن “عثمان” وقّع على عقدٍ احترافي مدّته عام كامل.
✍️ Kulübümüz, @AosmanAias ile 1 yıllık sözleşme imzalamıştır. ✅ pic.twitter.com/N9dVSa6hlQ
— Adana Demirspor (@AdsKulubu) June 30, 2022
اللاعب السوري يفضح منتخب النظام ويكشف أسراره
يُذكر أن اللاعب السوري كان مُحترف في إحدى أندية اليونان، وفي شهر كانون الثاني، شنّ هجوماً لاذعاً على منتخب “البراميل” بعد أن قام المُدرب باستبعاده من المباراة الأخيرة ضمن تصفيات كأس العالم والتي كانت أمام منتخب الإمارات.
لم يعد منتخب “وطن” بل منتخب أشخاص
نشر “إياز عثمان” على صفحته الشخصية على فيسبوك منشوراً قال فيه:” لم يعد منتخب للوطن، بل منتخب أشخاص”، مُشيراً أن هناك العديد من الأشخاص هم من يتحكّمون ويتّخذون القرارات في المنتخب، ولا يوجد أدنى عمل إداري أو فني، وأنّه كان مُغرراً به حيث كان يظّن المنتخب عائلة إلا أنه اكتشف غير ذلك.
الذين يتحكمون بالمنتخب هم لاعبون ولا دور للمدرب
وأكّد “عثمان”، أنّ هناك أربعة لاعبين هم من يتحكّمون ولهم السلطة العليات في الكثير من القرارات التي تخص المنتخب.
وأوضح، أن قبل مباراة إيران، قال له المدرب “نزار محروس”:” إذا رح حطّك بالتشكيلة وتلعب رح يزعلوا لاعبين غيرك”، في إشارةٍ منه إلى حجم الواسطة والمحسوبيّة التي تسود المنتخب.
نظام الأسد زرع العنصرية في المنتخب
وأكّد “عثمان” أن نظام الأسد زرع العنصرية بين لاعبين المنتخب، وأن نظرة العنصرية هي التي تطغى داخل المنتخب، سواءً في المباريات أو التدريبات أو حتّى في الفنادق، ولا سيما أن هناك لاعبين من الطائفة العلوية التي ينتمي لها بشّار الأسد.
وأشار، أنا شخص سوري وهويتي سوريّة قبل أن كردياً، لكنني لم أعد أريد تمثيل هذا المنتخب في المُستقبل، لأن المنتخب سعى كثيراً إلى تشويه صورتي على الرغم من أنني فضّلت تمثيله على جميع الأندية التي لعبت لها.