تخطى إلى المحتوى

تركيا توّجه رسالة لنظام الأسد قبل بدء العملية العسكرية المُرتقبة وتستهدف أحد مواقعه في تل رفعت (صور)

شنّت الطائرات المُسيرة التركيّة اليوم الأحد، غارةً جويّة استهدفت مواقع عسكرية لنظام الأسد في مدينة تل رفعت بريف حلب.

الغارة التركيّة تُحلقُ أضراراً بنظام الأسد

ووفق مصادر عسكرية، فإنّ الاستهداف الذي نفّذته الطائرة المُسيرة التركيّة أسفرت عن إصابة عُنصرين من عناصر نظام الأسد الذين كانوا متواجدين في النقطة العسكرية المُستهدفة في منطقة تل رفعت.

وأشارت المصادر، أن الغارة التركيّة استهدف ما يُعرف بنقطة “مستودع الجمعيّة الفلاحيّة”، والتي سيطر عليها نظام الأسد منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

قصف مدفعي مُشترك بين الجيش الوطني والتركي يستهدف قسد

في سياقٍ متصل، ذكرت وكالة “هاوار” التابعة لميليشيا قسد، أنّ كلاً من الجيش التركي والجيش الوطني السوري، استهدفت عدّة قرىً تُسيطر عليها بقذائف مدفعيّة ومنها قرى “أم عدسة، وأم جلود، والصيّادة، وباك ويران”، شمال غربي مدينة منبج بريف حلب.

تعزيزات عسكرية للجيش الوطني إلى تخوم مدينة “تل رفعت”

وبحسب وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول”، فإنّ الجيش الوطني السوري المدعوم من قبل تركيا استقدم يوم أمس السبت تعزيزات عسكريةٍ إلى مشارف مدينة “تل رفعت” الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد وقوات نظام الأسد، وذلك بهدف تنفيذ مناورات عسكرية قبل البدء بالعمليّة العسكرية التركيّة المُرتقبة.

وانطلقت التعزيزات من مدينة اعزاز المُجاورة لمدينة تل رفعت، حيث أنها تضمنت آليات ومُدرعات عسكرية، إضافةً إلى قاذفات صواريخ.

اقرأ أيضاً: وكالة الأناضول تكشف عن عملية نوعية نفّذتها القوات التركية قيادية في صفوف قسد داخل الأراضي السورية (صورة)

تركيا تكشف عن أنفاق وخنادق لميليشيا قسد في تل رفعت

يُذكر أن وكالة الأناضول، كانت قد نشرت في وقتٍ سابقٍ صوراً ومقاطع فيديو، تُظهر مواقع تمركز ميليشيا قسد في منطقة تل رفعت الاستراتيجية، وأظهرت أيضاً قيام الميليشيا وهي تحفر أنفاقاً وخنادقاً، إضافةً إلى إخفاء الأسلحة في المناطق السكيّنة، مُشيرةً أنه من الممكن أن تقوم الميليشيا باستخدام المدنيين دروعاً بشريةً في حال انطلقت العملية العسكرية.

وتعتبر منطقة “تل رفعت” أبرز المناطق السورية التي تهدف تركيا إلى السيطرة عليها في عمليّتها المُرتقبة، إلى جانب مدينة منبج بريف حلب.

النقطة العسكرية المستهدفة في تل رفعت