تخطى إلى المحتوى

تحرّكات عسكرية تركية جديدة بالقرب من مناطق سيطرة قسد والجيش الوطني السوري يبدأ استعداداته الميدانية

تستمر الحكومة التركية في إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق متفرقة بريف حلب الشمالي، وذلك استعداداً للعملية العسكرية التركية المرتقبة والتي تستهدف مناطق سيطرة ميليشيا قسد في شمالي شرقي سوريا.

أرتال عسكرية جديدة لتركيا إلى سوريا

أفادت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء، أن القوات التركية أرسلت رتلين عسكريين جديدين إلى مناطق متفرّقة بريف حلب، وتضمّنت الأرتال دبّابات وآليات عسكرية، حيث توّجه الرتل الأول إلى مدينة الباب الواقعة بريف حلب الشرقي، والرتل الآخر إلى مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

استهدافات تركية مُتكرّرة لمواقع ميليشيا قسد

وذكرت المصادر، أن دخول الأرتال العسكرية التركيّة تزامن مع قصف تركي مُكثّف طال عدّة نقاط تُسيطر عليها ميليشيا قسد بريف حلب، منها قرية “شوارغة” و”تنّب” القريبتين من منطقة “تل رفعت” بريف حلب الشمالي، حيث أن الجيش التركي استهدف بأكثر من 200 قذيفة مدفعيّة تلك النقاط، دون ورود معلوماتٍ عن خسائر في صفوف الميليشيا.

إحدى النقاط المُستهدفة هدفاً للعملية العسكرية

وأوضحت المصادر، أنّ إحدى النقاط التي استهدفها الجيش التركي تُعتبر “محور اقتحام” تم تحديده وتوزيعه على فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من قبل تركيا وذلك استعداداً للعملية العسكرية المُحتملة.

اقرأ أيضاً: بعد استهداف موقع لقوات الأسد أمس في المنطقة تحرّكات عسكرية تركية بمُحيط مدينة تل رفعت

الجيش الوطني السوري يرفع الجاهزية العسكرية

وذكرت، أن الجيش الوطني السوري رفع الجاهزية العسكرية التاّمة في المُعسكرات القتـ.الية التابعة له، في منطقتي العمليات السابقة كـ “درع الفرات” في شمال وشرق حلب، ومنطقة “غضن الزيتون”، (عفرين)، وذلك استعداداً لأي وقتٍ قد تنطلق فيه العملية العسكرية.

يُذكر أنّ التهديدات العسكرية التركية قد تصاعدت في الآونة الأخيرة ضد ميليشيا قسد، ولا سيما مع استمرار دفع المزيد من التعزيزات العسكرية التركية إلى المناطق القريبة من سيطرة قسد في شمالي مدينة حلب.

وكان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” قد أكد يوم أمس الإثنين، أن بلاده ستفعل ما هو ضروري في سوريا، كما أنه أوضح أن القوات التركية لن تتوانى عن مُكافحة التنظيمات الإرهابية التي تنشط بالقرب من حدود تركيا.