تخطى إلى المحتوى

تقارير أمريكية تتحدث عن تغيرات مفاجئة في موقف الرئيس بايدن من بشار الأسد والتواصل معه خلال الفترة القادمة

الولايات المتحدة سوريا

كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن قرار اتّخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بما يتعلق بالتواصل مع بشّار الأسد خلال الفترة القادمة لمناقشة العديد من الملفات بين البلدين.

مُباحثات بين واشنطن ونظام الأسد

وبحسب ما أكّدته والدة الصحفي “أوستن تايس” الذي احتجز على يدّ أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد، فإنّ الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بادين عازمة على عقد مُباحثات لمناقشة ملف المواطنين الأمريكيين الذين احتجزهم نظام الأسد في وقتٍ سابق ومن بينهم الصحفي “تايس”.

لقاءات أمريكية مُباشرة مع نظام الأسد ومسؤوليه

وأوضحت والدة الصحفي بحسب وسائل إعلامية أمريكية، أن الرئيس الأمريكي أكّد لها في زيارةٍ أجراها خلال الشهر الماضي اجتمع فيها مع عائلته، أنه أصدر أوامراً لمجلس الأمن القومي الأمريكي لقعد لقاءات مُباشرة مع نظام الأسد في سوريا والعديد من المسؤولين من أجل معرفة مصير ولده (تايس) وباقي المواطنين الأمريكيين المُحتجزين في سوريا.

تأكيدات من بايدن دون فعل حقيقي على أرض الواقع

وبحسب والدة الصحفي، فإنّ المسؤولين الأمريكيين ومسؤولي نظام الأسد لم يعقدوا أي اجتماعٍ أو مُحادثة إلى الآن، بحسب ما نقل موقع “واشنطن إكسمينر”.

واعتبرت، أنّ في حال لم تكن هناك جهوداً حقيقيةً على أرض الواقع ولقاءات مُباشرة مع النظام في سوريا، ستكون وعود بايدن ثانوية على حدّ قولها.

اقرأ أيضاً: ثلاثة أهداف للإدراة الأمريكية في سوريا ومؤشرات تدل على موقف بايدن المتراخي حيال ملف سوريا ونظام الأسد

البيت الأبيض: بايدن مُلتزم بوعوده بما يتعلق بالمُحتجزين

وقالت “جين ساكي” المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض:” خلال اللقاء الذي جميع والدي الصحفي تايس، أكّد الرئيس الأمريكي لهما أنّه ملتزم ببذل كافة الجهود الممكنة من أجل ضمان عودة تايس” وباقي المُحتجزين في سوريا إلى عائلاتهم”.

يُذكر أن صحيفة الـ “نيويورك تايمز” قد أصدرت في عام 2017 تقرير اً كشفت فيه عن معلومات حول المُحتجزين الأمريكيين لدى نظام الأسد.

كما أنّها أكّدت أنّ هناك تواصل مُباشر بين أجهزة المُخابرات التابعة لنظام الأسد بقيادة “علي مملوك” والمخابرات الأمريكية، بهدف إطلاق سراح الصحفي “أوستن تايس”.

وفي عام 2012، فُقد الصحفي الأمريكي “أوستن تايس” في سوريا، ووفق تقارير فإنّ نظام الأسد قام باعتـ.قاله على إحدى الحواجز العسكرية التابعة له في مدينة دمشق.