تخطى إلى المحتوى

سلسلة انفجارات تضرب مواقع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني على الحدود السوريّة العراقيّة (فيديو)

تعرَّضت مواقع الميليشيات الإيرانيّة المتمركزة على الحدود السورية العراقيّة أمس الخميس، لسلسلة من الانفجارات العنيفة التي ضربت مواقعها على الحدود.

استهداف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني

وبحسب مصادر ميدانيّة، فإنّ مواقع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني والميليشيات العراقيّة الموالية لها على الحدود تعرَضّت لقصف عنيف دون معرفة مصدر القصف.

وأضافت المصادر، أنّ مواقع عسكرية تابعة لما يُسمّى بـ “كتائب الحمزة”، وكتائب “سيّد الشهداء” الواقعة بالقرب من مدينة القائم قرب الحدود تعرضت لانفجارات قويّة، مُشيرةً في الوقت ذاته أنّ الانفجار الذي طال المواقع “مجهول السبب”، ويرجّح أن غارات للتحالف الدولي.

تحليق مُكثّف للطائرات بالتزامن مع سلسلة الانفجارات

وأضافت المصادر، أنّ سماء منطقة البوكمال بريف دير الزور والقريبة من الحدود مع العراق شهدت تحليقاً مُكثّفاً للطائرات الحربيّة أخرى طائرات مُسيرة دون معرفة هويّتها، حيث تزامن التحليق مع الانفجار دون التأكّد إذا ما كان سببها قصف جوي.

القصف طال مستودعات ذخيرة للميليشيا

تداول ناشطون على تويتر تسجيلاً مصوراً يُظهر الانفجارات ومدى تأثيرها، وبحسب الانفجارات المُتكرّرة فإنّه من المُرجح أنّ الموقع الذي تم استهدافه هو مستودع أسلحة وذخائر تابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، وأنّ القصف أسفر عن تدمير تلك المستودعات بشكل كامل.

قصف إسرائيلي مُتكرر على الميليشيات الإيرانيّة

يُذكر أنّ الطائرات الحربيّة دائماً ما تستهدف الميليشيات الإيرانيّة والميليشيا التابعة لها في سوريا على وجه الخصوص، حيث أنّ الغارات الجويّة تتركّز بشكل كبير على الأرتال العسكرية الإيرانيّة، إضافةً إلى المواقع القواعد العسكرية التي أنشأتها إيران في سوريا.

وشهدت مدينة دمشق وحمص وحلب عشرات الاستهدافات الجويّة الإسرائيلي منذ تدخل الميليشيات الإيرانيّة في الشأن السوري لدعم نظام الأسد.

اقرأ أيضاً: حسين مُرتضى يدّعي أنّ إيران ستردّ على التحالف العربي وستدّمر إحدى القواعد الأمريكية في سوريا (صور)

محاولات للقضاء على التمدّد الإيراني في المنطقة

هذا وتسعى إسرائيل وعدد من الدول الأخرى إلى الوقوف في وجه التمدّد الإيراني في سوريا، أو في المنطقة بشكلٍ عام، حيث أنّ تل أبيب تعتبر وجود إيران بالقرب من حدودها خطراً حقيقياً.

وفي المقابل، فإنّ الأردن تدعو إلى إنشاء تحالف عربي غربي (ناتو)، لمواجهة النشاط الإيراني على حدودها مع سوريا.