تخطى إلى المحتوى

مجلس النوّاب الأمريكي يصدرُ قراراً ضدّ نظام الأسد وداعميه ويصبُّ في مصلحة المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة النظام في سوريا

تعتزم الولايات المتّحدة الأمريكية على اتّخاذ إجراءات جديدة ضدّ نظام الأسد والأطراف الداعمة له، وتصبُّ في مصلحة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في سوريا.

قرار جديد لدعم المناطق المُحررة في سوريا

أعلنت لجنة “تخصيص الأموال” في مجلس النوّاب الأمريكي، في وقتٍ سابق اليوم، عن مسوّدة قانون تتضمّن مُخصّصات مُساعدات الحكومة الفيدراليّة الخارجيّة للعام القادم 2023.

وأشارت مصادر إعلاميّة، أنّ مسودّة القانون ستُعرض على كامل مجلس النواب قبل نهاية هذا الشهر، وذلك بعد أن تم إصدارها بعد نجاح التصويت في اللجنة.

تمويل برنامج المساعدة في الاستقرار بالنسبة لسوريا

وأوضحت المصادر، أنّ مسوّدة القرار التي صوّت عليها المجلس، تضمّنت مبلغاً مالياً مُخصّصاً لسوريا لم يتم ذكره، وذلك من أجل تمويل برنامج المساعدة في الاستقرار ويتضّمن مواد “غير فتّاكة”.

عدم استخدام المُساعدات لإيران أو أهداف تخدم روسيا

وبحسب موقع “كلّنا شركاء”، فإنّ المُشرّعين في المجلس أكّدوا على ضرورة ألا تُستخدم المُساعدات بما يصبّ في مصلحة الميليشيات الإيرانيّة المتواجدة في سوريا، أو تخدم مصالح أهداف روسية على الأراضي السورية.

المُساعدات خارج مناطق سيطرة نظام الأسد

وحرص المشرّعون على ضرورة أن يكون التمويل خارج المناطق التي يُسيطر عليها نظام الأسد، أو الميليشيات الموالية له.

كما شدّد تقرير اللجنة في المجلس على ضرورة تصميم وإيجاد استراتيجية جديدة لمواجهة صناعة وتجارة الموّاد المُخدّرة “الكبتاغون”.

اقرأ أيضاً: مرحلة جديد ستشهدها سوريا .. الولايات المتحدة الأمريكية ستغير قواعد اللعبة في المنطقة

منع الحكومة الأمريكية من أي خطوات للتطبيع مع نظام الأسد

يُذكر أنّ النقاشات لقرار قانون الموازنة لعام 2023 قد بدأ، وأنّ العضو “جو ويلسون” اقترح نصاً من شأنه أن يمنع الحكومة الأمريكية من اتّخاذ أي قرار يمكن أن يُسفر عن تطبيع مع نظام الأسد او الاعتراف به.

في سياقٍ متصل، اقتراح عضوان آخران وهما “فرنش هيل”، و”براندون بويل” تعديل تطوير استراتيجية تعاون بين الوكالات لتفكيك شبكة تصنيع وتجارة المواد المُخدّرة في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط”، قد أصدرت سابقاً تقريراً قالت فيه أن المخدرات تفتك في مناطق سيطرة نظام الأسد، وأنّ مدينة دمشق تحوّلت لمُستهلك رئيسي.